تسريبات نوري المالكي تهز العراق ومقتدى الصدر يرد برسائل نارية (فيديوهات)

متن نيوز

رد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، منذ قليل، على تسريبات نوري المالكي ببيان نشره عبر موقع "تويتر".

 

وقال "الصدر"، إنه يتعجب من التهديد بقتله من جهة شيعية تدعي طلبها لقوة المذهب، مُطالبًا بإطفاء الفتنة من خلال استنكار القيادات المتحالفة مع المالكي وعشيرته.

 

وأوضح مقتدى الصدر، أنه لا يحق للمالكي أن يقود العراق بأي شكل، متابعًا: "أنصح المالكي بالاعتكاف واعتزال العمل السياسي كما أن وصول المالكي للسلطة سيكون خرابا ودمارا للعراق وأهله".

 

وكان الإعلامي العراقي علي فاضل، نشر عدة تسريبات لنوري المالكي تسببت في إرباك الأوساط السياسية بالبلاد.

 

ويأتي هذا التسريب في ظل خلافات محتدمة بين الصدر والمالكي حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، على الرغم من انسحاب الصدر.

 

وأكد مراقبون، أن تلك التسريبات ستكون حجر الزاوية في منع المالكي من ولاية ثالثة، حيث يسعى إلى ذلك، بدعم من قوى الإطار التنسيقي، لكن بعد تفجر تلك التسريبات، يبدو أن أولويات قوى الإطار اختلفت، حيث ستتجه نحو شخصية مقبولة، لضمان عدم استفزاز الصدريين.

 

وكان نوري المالكي نفى ما نسب إليه من تسجيلات، داعيًا التيار الصدري إلى عدم تصديق ما نشر، وقال في تغريدة عبر "تويتر"، "أبلغ تحذيري لكل إخوتي في العملية السياسية من عمليات التزوير والتزييف واستخدام أجهزة التقنية الحديثة في نسبة تصريحات نسبت لي ولغيري".

 

وأضاف: "بمناسبة ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي من كلام بذيء منسوب لي يحمل إساءة للسيد مقتدى الصدر، أعلن النفي والتكذيب وأبقى متمسكًا برغبة العلاقات الطيبة مع الإخوة الصدريين وبقية الشركاء في العملية السياسية"، ودعا المالكي الصدريين إلى عدم تصديق ما ينشر، قائلًا، "أعرف أنها فتنة يبعثونها لتمزيق الصفوف وإثارة الاضطراب".

 

وانتشرت التسريبات على مواقع التواصل الاجتماعي على أربعة أجزاء خلال الساعات الماضية مما أدى إلى هزة سياسية داخل بلاد الرافدين.

 

الجزء الأول

 

 

الجزء الثاني

 

 

الجزء الثالث

 

 

الجزء الرابع