بطرق مبتكرة.. كيفية توليد الكهرباء من الطبيعة

متن نيوز

تسود دعوات متواصلة للحفاظ على المناخ والبيئة وتقليل الاحتباس الحراري، إلا أنه ومع ذلك لا يزال الوقود الأحفوري الضار بالبيئة هو المصدر الأساسي والطريقة التقليدية لتوليد الكهرباء، حيث يمثل حوالي 80٪ من استهلاك الطاقة في العالم، ويعتبر من أبرز مسببات التغير المناخي.

وتحتاج المصادر المستدامة الحالية مثل ”الطاقة الشمسية“ إلى تطوير أدائها، وذلك حتى تكون بديلًا فعالًا عن الوقود الأحفوري.

وشهدت السنوات الأخيرة جهودًا مكثفة من العلماء للبحث عن بدائل صديقة للبيئة عن الوقود الأحفوري، لمواجهة التغير المناخي.

ووفق موقع ”بي بي ان تايمز“ الإخباري، تمكنت هذه الجهود والتي لا تزال متواصلة من اكتشاف طرق لا تصدق في الطبيعة لإنتاج الكهرباء دون انبعاثات، ومن أغربها:

الطحالب

قد تكون الطحالب مصدرًا مستدامًا للطاقة في المستقبل، حيث تحول وتخزن الطاقة على شكل مادة زيتية، والتي تعمل كمكون مهم في إنتاج الوقود الحيوي إذا تم استخراجها في ظل الظروف المناسبة.

حرارة جسم الإنسان

جربت العديد من المنشآت التجارية من حول العالم استخدام حرارة الجسم البشري لتوليد الكهرباء.

ومثال على ذلك يستخدم مجمع ”أمريكا مول“ التجاري الواقع على مساحة 2.5 مليون قدم مربع، بولاية مينيسوتا الأمريكية، حرارة جسم العاملين لديه وزواره، بالإضافة إلى الطاقة الشمسية، للحفاظ على درجة حرارة مساحته الداخلية عند 70 درجة على مدار العام.

قنديل البحر

تحتوي قناديل البحر المتوهجة على بروتين فلوري أخضر، والذي يمكن استخدامه لإنتاج الطاقة الكهربائية.

المشروبات الكحولية

يصادر مسؤولو الجمارك في السويد مئات الآلاف من لترات المشروبات الكحولية المهربة.

وبدلًا من التخلص منها في مكبات النفايات، تعمل الحكومة السويدية على معالجتها في محطة توليد الكهرباء، وتحويلها إلى غاز حيوي مستدام، لتشغيل وسائل النقل العام في البلاد، مثل الحافلات والقطارات.

بقايا القهوة

تعتبر بقايا القهوة المستهلكة واحدة من أكثر المشكلات الضارة بالبيئة، والتي يتم التخلص منها عادة من خلال إلقائها في مكبات النفايات.

ولكن يؤكد الباحثون إمكانية إعادة استخدامها كمصدر متجدد للطاقة الكهربائية، وذلك إذا تم علاجها بشكل صحيح.

وتعمل شركة ”بيو بين“ البريطانية المختصة بإعادة تدوير المنتجات المستهلكة على تحويل بقايا القهوة بعد استهلاكها إلى وقود حيوي، والذي يتم استخدامه حتى في تشغيل حافلات الديزل في لندن.

رطوبة الهواء

اكتشف العلماء إمكانية الاستفادة من الرطوبة الطبيعية للهواء الجوي في توليد الطاقة الكهربائية.

ويتم ذلك من خلال إنشاء نوع جديد من البطاريات الكهربائية، يمكن شحنها من خلال الرطوبة في الجو.

موجات الراديو

أتاحت التقنيات الحديثة الفرصة من أجل ما يطلق عليه حصاد موجات الراديو وإعادة إستخدامها لإنتاج طاقة كهربائية لتشغيل الأجهزة الإلكترونية المنزلية.

تقنية النانو

تسمح تقنية المواد المصغرة ”النانوية“ زيادة كمية الكهرباء المولدة من مصادر متجددة وتعزيز تخزينها الآمن.

ومثال على ذلك، ”تعمل شركة ”نانو تيك“ الأمريكية والمختصة بمرافق الكهرباء على تطوير مادة نانوية من الجرافين يمكنها تحسين عمل أجهزة تخزين الطاقة المستدامة الحالية وميزاتها“.