لماذا يدفع المواطن البسيط ثمن الحرب الروسية الأوكرانية؟

 لماذا يدفع المواطن
لماذا يدفع المواطن البسيط ثمن الحرب الروسية الأوكرانية؟

 لماذا يدفع المواطن البسيط ثمن الحرب الروسية الأوكرانية؟.. سؤال يشغل بال الكثير في ظل الصراع الروسي في أوكرانيا والحرب التي تمت من قبل موسكو منذ فبراير الماضى على كييف.

 

وكشف مراقبون لمتن نيوز بأن الصراع في أوكرانيا من قبل روسيا مثل ضربة موجعة للاقتصاد العالمي، حيث تضرر النمو العالمي، ورفع الأسعار بشكل غير مسبوق.

وأكد مراقبون لمتن نيوز بأن الاقتصاد العالمي بأكمله يشعر بآثار تباطؤ النمو وزيادة سرعة التضخم.

 

وأكد المراقبون بأن اصداء الحرب تمثلت في ارتفاع أسعار السلع الأولية كالغذاء والطاقة وسيدفع التضخم نحو مزيد من الارتفاع.

 

وأشار المراقبون بأن روسيا وأوكرانيا من أكبر البلدان المنتجة للسلع الأولية، فقد أدت انقطاعات سلاسل الإمداد إلى ارتفاع الأسعار العالمية بصورة حادة، ولا سيما أسعار النفط والغاز الطبيعي.

 

 

كما شهدت تكاليف الغذاء قفزة في ظل المستوى التاريخي الذي بلغه سعر القمح، حيث تسهم كل من أوكرانيا وروسيا بنسبة 30% من صادرات القمح العالمية.

 

وأوضح المراقبون بأن  البلدان في كل دول العالم ستشعر بمزيد من الضغوط هي تلك التي لديها علاقات تجارية وسياحية وانكشافات مالية مباشرة. 

 

وبشان  الاقتصادات التي تعتمد على الواردات النفطية فسوف تسجل معدلات عجز أعلى في المالية العامة والتجارة وتشهد ضغوطا تضخمية أكبر، وإن كان ارتفاع الأسعار قد يعود بالنفع على بعض البلدان المصدرة للنفط مثل البلدان في الشرق الأوسط وإفريقيا.

 

وتابع المراقبون بأن من ضمن أصداء الحرب هو ما شعرت به  الحكومات الأوروبية كذلك ضغوطا على المالية العامة من زيادة الإنفاق على تأمين مصادر الطاقة وميزانيات الدفاع.

 


كما شعرت بلدان العالم  بتبعات أكبر من الركود في روسيا والعقوبات المفروضة عليها مما  ضر بالنمو الاقتصادي ويؤثر سلبا على التضخم والحسابات الخارجية وحسابات المالية العامة.

 

وحول النفع من قبل الحرب فقد أكد المراقبون بأن الطرف الذي يعود عليه بالنفع هي البلدان المصدرة للسلع الأولية.

 


كما أكد المراقبون بأن أسعار الغذاء والطاقة القنوات الرئيسية لانتقال التداعيات، والتي ستكون جسيمة في بعض الحالات. 

 

ومن المرجح أن يؤدي ارتفاع أسعار السلع الأولية إلى تعجيل وتيرة التضخم، ولا تزال الأوضاع المالية مواتية نسبيا، لكن اشتداد حدة الصراع قد يسبب ضائقة مالية عالمية من شأنها، مقترنة بتشديد السياسة النقدية المحلية، أن تضعف النمو.

 

وكشف خبراء اقتصاد بأن الحرب الروسية الاوكراني ة أثرت بشكل كبير على  قطاع السلع الغذائية الذي  كان أكثر القطاعات الإنتاجية تأثرًا بالحرب.

 

ووفقا للبيانات المنشورة  أفضت الحرب إلي بلوغ الأسعار أعلى مستوياتها على الإطلاق نتيجة اضطراب تدفقات السلع الأولية من اثنين من أكبر بلدان العالم المصدرة للقمح والسلع الاستهلاكية الأساسية الأخرى.

 

كما أدت الحرب أدت إلى تعطيل موانئ أوكرانيا فى البحر الأسود التى كانت فى الماضى تعج بالحركة وتركت الحقول بلا عناية.