بيان سعودي أمريكي مشترك يستعرض العلاقات التاريخية والشراكة بين الرياض وواشنطن

متن نيوز

أكد بيان بيان سعودي أمريكي مشترك بأن الرياض وواشنطن يعززان استقرار المنطقة.

 

حيث أكدت كل من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على الدور المحوري للشراكة التاريخية بين البلدين في تعزيز الرخاء والاستقرار بالمنطقة.

 

جاء ذلك خلال بيان سعودي أمريكي مشترك عقب انتهاء الاجتماع الرسمي الذي عقده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بحضور كبار المسؤولين من الجانبين بجدة.

 

حيث استعرض الاجتماع، جوانب الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية خلال العقود القادمة، بهدف تعزيز مصالحهما ورؤيتهما المشتركة نحو شرق أوسط يسوده الاستقرار والازدهار والأمن والسلام.

 

كما استعرض الجانبان، طبقا للبيان المشترك، العلاقات التاريخية والشراكة بين الرياض وواشنطن والتي تأسست منذ ما يقرب من ثمانية عقود باجتماع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مع الرئيس فرانكلين روزفلت على متن البارجة يو إس إس كوينسي حيث اتفق الأمير محمد بن سلمان وبايدن على أهمية الاستمرار في تعزيز تلك الشراكة الاستراتيجية بما يخدم مصالح حكومتي وشعبي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

 

كما أكد الجانبان على الدور المحوري لهذه الشراكة التاريخية في تعزيز الرخاء والاستقرار في المنطقة، وأكد القائدان على أن الشراكة السعودية الأمريكية كانت حجر الزاوية للأمن الإقليمي على مدى العقود الماضية، وشدّدا على أن البلدين يتشاركان الرؤية ذاتها نحو منطقة مترابطة مع العالم يسودها الأمن والاستقرار والازدهار.

 

وشدد الجانبان على أهمية حل النزاعات الدولية بالطرق الدبلوماسية والسلمية، وتخفيف الأزمات الإنسانية عن طريق تقديم الدعم الاقتصادي والمالي لدول المنطقة الأكثر احتياجًا.

 

حيث أكدا على أهمية مبدأ السيادة والسلامة الاقليمية، وضرورة دعم حكومات المنطقة التي تواجه خطر الإرهابيين أو الجماعات التابعة والمدعومة من قوى خارجية.

 

كما نوه الجانبان بالعلاقات التاريخية التي تربط شعبي المملكة والولايات المتحدة، مرحبين في هذا الصدد بتمديد صلاحيات التأشيرات السياحة والعمل لمدة 10 سنوات لتشجيع العلاقات بين الشعبين والتعاون الاقتصادي.