بعد مرور عام.. هل نجح قيس سعيد في إفشال مؤامرة حركة النهضة؟

كيف نجح قيس سعيد
كيف نجح قيس سعيد في إفشال مؤامرة حركة النهضة؟

منذ الوهلة الأولي لتولي الرئيس التونسي قيس سعيد إدارة البلاد، وحسب ما صرح به بأنه يعمل على القضاء على الفساد وأدواته.

 

وكشف مراقبون لـ "متن نيوز"،  بأن الرئيس التونسي قيس سعيد يخوض حربًا منذ البداية من أجل النهضة بتونس حيث تبين ذلك بعد توليه حيث قام باتخاذ عدة قرارات ضد من أسقطوا الدولة في العهود السابقة متعهدًا بالقضاء على الفساد وأعوانه مشيرًا دائما في تصريحاته بحزب النهضة “الاخواني”، في ظل إفساد الاخوان الارهابية الحياة السياسية في جميع الدول العربية ومن ضمنها تونس.

وحسب تصريحاته التي لا تتغير قال قيس سعيد في العديد من الأحاديث بوجوب تطهير المؤسسات في تونس ممن أرادوا أن يسقطوا الدولة في إشارة للاخوان الارهابية.

 

وطالب إستعادة أموال الشعب المنهوبة حتي أنه عندما أعلن غي حديثه عن حوار وطني أكد بأنه لن يشمل حركة النهضة الإخوانية والذي وصفه المراقبون بأنها ضربة قاضية لحركة النهضة الاخوانية..

◄ معركة الدستور

 

وبشان معركة الدستور قال الرئيس التونسي قيس سعيد بأن الدستور المعروض على الشعب يعبر عن روح الثورة ولا مساس فيه بالحريات والحقوق على الإطلاق.

حيث أشار في تصريحات له بأن  التاريخ لن يعيد نفسه، ومشروع الدستور من روح الثورة، مؤكدًا بأن الدستور الجديد لا يعيد البلاد إلى الحكم الاستبدادي.

 

وكشف مراقبون بأن الرئيس التونسي قيس سعيد نجح في تحجيم تحركات النهضة الاخوانية بتونس والقضاء على الفساد بشكل كبير بسبب قراراته التي اتخذها منذ توليه إدرة شئون البلاد.

 

وكان قيس سعيّد قد شدد بأن  النصوص القانونية ستكون تحت الرقابة الشعبية فضلا عن رقابة دستورية القوانين من قبل محكمة دستورية تسهر على ضمان علوية الدستور بعيدا عن كل محاولات التوظيف، مؤكدًا على تحقيق أهداف الثورة.

◄ تحذير من المساس بالدستور

وكان  الرئيس التونسي، قيس سعيّد، الثلاثاء، قد حذر من عملية اختراق وتلاعب تستهدف الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر في 25 يوليو.

 

وقال الرئيس قيس سعيّد، خلال استقباله وزير الداخلية، توفيق شرف الدين، إن اختراق الموقع الإلكتروني لتسجيل الناخبين وتغيير مراكز الاقتراع محاولة يائسة لإدخال الفوضى والإرباك يوم الاستفتاء، حسب الصفحة الرسمية للرائسة التونسية.

 

وكانت الرئاسة التونسية قد أشارت عن تعرض الموقع الإلكتروني لتسجيل الناخبين إلى 1700 هجوم لاختراقه، مضيفة أن النيابة العامة فتحت تحقيقًا، وجرى الاستماع إلى 7 أشخاص من قبل الجهات الأمنية المختصة في انتظار سماع كل من سيكشف عنه البحث.

كما صرح الرئيس التونسى قيس سعيد، أبنه لا مجال للتسامح مع من يريدون إفشال الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد المقرر له يوم 25 يوليو الجاري؛ لافتا إلى أن هؤلاء يهابون سيادة الشعب، ويهابون أن يعبّر عن رأيه بكلّ حرية.

وأكد المراقبون بأن الرئيس التونسي قيس سعيد نجح بشكل كبير  في إفشال مؤامرة حركة النهضة،  حيث بات تنظيم الإخوان في تونس في حالة هلع شديد