كواليس الحكومة البريطانية المُرتقبة تكشف حقيقة عزم "جونسون" ترك الحياة السياسية

بوريس جونسون
بوريس جونسون

أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في وقت سابق عن ترشحها لمنصب زعيم حزب المحافظين ومنصب رئاسة الوزراء، خلفا لرئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون.

 

جاء ذلك بعد إعلانها الترشح لخلافة بوريس جونسون، حيث تحدثت  وزيرة الخارجية البريطانية، ليزا تراس، عن كواليس ترشحها لخلافة جونسون.

 

حيث أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي حل محل رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي عام 2019، قد أعلن، 7 يوليو الجاري، عن تنحيه عن منصب رئيس الوزراء ورئيس حزب المحافظين في بريطانيا، على أن يظل في منصبه لحين تعيين رئيس جديد لمجلس الوزراء.
 

وأكدت تراس في تصريحات صحفية لها بأنها  ستسعى للانتصار على روسيا إذا أصبحت رئيسة للوزراء.

◄ المنافس الوحيد لتراس

 

وكشفت تقارير صحفية بأنه يعتبر المنافس الرئيسي لتراس، وزير المالية ريشي سوناك، ومن المتوقع الإعلان عن زعيم حزب المحافظين الجديد في 5 سبتمبر.

 

وفي مفاجأة من العيار الثقيل اتضح تسجيل الموقع الإلكتروني للحملة الانتخابية لوزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، التي تعتزم الترشح لمنصب رئيس الوزراء، قبل شهر تقريبا من إعلان رئيس الوزراء الحالي عن نيته التنحي.

جاء ذلك نقلا عن خدمة who.is، التي أكدت أن تراس سجلت موقعها الإلكتروني بعد يومين من فشل أعضاء حزب المحافظين الحاكم في تمرير تصويت بحجب الثقة عن جونسون.

 

وأوضحت تقاير عن عزم بريطانيين محافظين واطلاق حملتهم لخلافة جونسون، مع حرص العديد منهم على التمايز عن وزير المالية السابق ريشي سوناك في القضايا الضريبية.


وكانت  صحيفة "التلغراف" البريطانية قد ذكرت  نقلا عن مصادر مطلعة بأن رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون يفكر في اعتزال الحياة السياسية بشكل نهائي.

 

وقالت المصادر وفقا  للصحيفة إن جونسون لا ينوي التنازل عن منصبه البرلماني في الوقت الحالي لتجنب إجراء انتخابات فرعية لمجلس العموم بالبرلمان البريطاني في دائرته الانتخابية، والتي قد تنتهي بفوز مرشح المعارضة وتصبح ضربة أخرى لحزب المحافظين الحاكم".

 


وأوضحت  الصحيفة بأن أن جونسون ليس متأكدا من ضرورة الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة كما فعلت سلفه كرئيسة للحكومة تيريزا ماي التي ما زالت نائبا في البرلمان.

 

كما ان جونسون قد يعود إلى الأنشطة الصحفية أو إلقاء محاضرات حول مواضيع مختلفة في حالة ترك السياسة وفقا للصحفية.