عن الإنجازات في عهده.. الرئيس السيسى: إيد ربنا معانا

متن نيوز

أوضح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، أنه تحدث منذ أشهر بأنه يخشى أن لا يشعر الناس بنعمة الله ويجحدون فضله، متابعا: "مش بيا، ده ربنا".

وأضاف الرئيس السيسى، خلال لقائه مع عدد من الصحفيين والإعلاميين على هامش افتتاح محطة عدلى منصور والقطار الكهربائى الخفيف: "إيد ربنا معانا وبكرة تشوفوا، والله إحنا فى نعمة جليلة".

الجدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، افتتح صباح أمس الأحد، محطة عدلى منصور المركزية التبادلية التى تعد أكبر محطة من نوعها بالشرق الأوسط وإفريقيا.

وتم تنفيذ مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT في مصر؛ طبقا للمواصفات العالمية، لخدمة الركاب المسافرين، ومنها المونوريل والقطار الكهربائي السريع والخط الرابع للمترو بشارع الهرم.

ومن المقرر أن يبدأ القطار الكهربائى الخفيف من منطقة السلام محطة عدلى منصور إلى شمال العاشر من رمضان وجنوب المدينة الرياضية العالمية، وطول الخط بالكامل حوالى 103 كم، كما يحتوى على 19 محطة لينقل مليون راكب يوميًا.

ويصل عدد عربات القطار الكهربائى الخفيف LRT، 22 قطار، وكل قطر به 6 عربات، هذا المشروع يخدم إلى خدمة المدن الجديدة  على طول مسار الخط، مثل بدر والشروق والعبور والعاشر من رمضان والعاصمة الأدارية الجديدة، ويحقق وفر فى الوقود بمقدار 1.7 مليار جنية سنويًا.

كما سيكون الربط مع الخط الثالث للمترو فى محطة عدلى منصور المركزية، إلى جانب الربط بين مونوريل شرق النيل بمحطة مدينة الفنون والثقافة، بالإضافة إلى الربط مع الخط الأول لشبكة القطار الكهربائى السريع فى محطة العاصمة المركزية.

أما عن تشغيل القطار الكهربائي الخفيف، فإنه سيكون من محطة من عدلى منصور، بدر، وجنوبًا  مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، وشمالًا حتى مدينة العبور الجديدة بطول حوالى79 كيلو، واشترك فيها 20 شركة مصرية مع صينية موردة للقطار والأنظمة تصل إلى 15 شركة.

ومن المتوقع أن يساهم المشروع، فى خفض أعداد الركاب من وسائل النقل البديلة من خلال الأخذ من سيارات الأجرة 310 ألف راكب يوميًا،  والأتوبيس والميكروباص 330 ألف راكب يوميًا، والمركبات الخاصة 360 ألف راكب يوميًا لتغير نمط أستهلاكنا واستخدامنا.

وسيمثل ‏مشروع المونوريل، نقلة حضارية ‏كبيرة في وسائل النقل ‏الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة ‏وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، ‏‏وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع ‏الرئيسية، ‏وتجذب الركاب لاستخدامها ‏بدلًا من السيارات الخاصة لتقليل استهلاك الوقود والمحروقات.