عمارة الفراق.. قصة مبنى في وسط القاهرة يحكي قصة حب لم تكتمل

متن نيوز

تمتلئ منطقة وسط البلد بالقاهرة بالكثير من المباني التراثية التي تحتوي في طريقة بناءها على قصة تراثية، غير أن هناك إحدى العمارات تحكي قصة فراق حبيبين على أسوار ومدخل تلك العمارة.

صاحب العمارة رجل اعمال أمريكي أسمه ثيودور موشوفيسكي أحب القاهرة أراد أن يستقر فيه عام 1898 لارتباطه بعمله في تجارة المعادن والفحم.

ثيودور كلف مهندس نمساوي يهودي أسمه إيكيل ماورا بتصميم العمارة كهدية لخطيبته حتى توافق للعيش معه في مصر.

قام بأعمال النحت الرئيسية النحات الإيطالي أنطونيو باتتاني، وكان على سطح العماره ٤ تماثيل لنمور بالحجم الطبيعي مصنوعة من الرخام، وزينت العواميد بروؤس الميدوزات والزخارف والأفاريز.

وبعد أن انتهى من تصميم العمارة أرسل لخطيبته لتسافر له مصر، لكنها سافرت مع احد رجال الأعمال في الأرجنتين وتزوجته.

 

فقد ثيودور ثقته بالنساء وأستأجر نحات امريكي أسمه جون قام بنحت منحوته درامية شديدة التعبير عن فتى وفتاه على ما يبدوا انهم في حالة انفصال أو خصام بعد اتصال وعشق.

 

وبعد ثلاث سنوات زهد ثيودور الحياة ودخل سلك الكهنوت وأسند إدارة العمارة كأوقاف للكنيسة البروتوستانتية وظلت العمارة تابعة لأوقاف الكنيسة حتى منتصف الخمسينيات حتى وصلت لمالك يوناني الذي تركها في أواخر الستينيات وقامت البنوك بالحجز عليها.