ما هي شروط خروف الأضحية؟

خروف الأضحية
خروف الأضحية

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يتبادر إلى الذهن البحث عن شروط ذبح الأضحية والشروط الواجب توافرها في خروف الأضحية، في ظل لجوء الكثير من المواطنين إلى ذبح خراف في عيد الأضحى المبارك، وهو ما استوجب ضرورة توافر عدة شروط معينة في خروف الأضحية.

شروط خروف الأضحية

وكشفت السنة النبوية عن عدة شروط يجب توافرها في الأضحية في عيد الأضحى المبارك، حتى يتقبلها الله من عباده الذين قرروا التضحية وتوزيع تلك الأضحية على المحتاجين من المواطنين.

وكشفت السنبة النبوية المطهرة على أن أفضل الأضحية هي "الكباش" أو الخراف، نظرًا لتوافر عدة مواصفات به وتتمثل أبرزها في أنه النوع الذي كان يضحي به الرسول صلى الله عليه وسلم ولأن لحمة طيب، ولقول الرسول الكريم "نعمت الأضحية الجذع من الضأن".

وقد اشترطت السنة النبوية عدة شروط أخرى متعلقة بصحة الأضحية وتمثل أبرزها في ضرورة أن تكون الكباش أو الخراف في سن معتبرة وهي سن الذبح، حيث تنقسم الأضحية في ذلك الوضع إلى ثلاث (الغنم والضأن والماعز)، وينبغي أن يصل الخروف إلى سن 6 أشهر فأكثر، أما الماعز فيشترط أن تكون ثنية أي أن يكون عمرها عام فأكثر.

شروط خروف الأضحية

كما تشترط السنة النبوية في الخروف ألا يكون معيبًا أو به مرض أو علة ما قد تقلل من قيمتها، وهو ما يجعل البعض يلجأ إلى التضحية بالضأن المريض أو الماعز المريض، وهو أمر غير مقبول لدى إجماع الفقهاء، نظرًا لاحتمال أن يكون العيب الذي في خروف الأضحية قد يتسبب في فساد لحمها.

كما يشترط أن تخرج الأضحية عن شخص واحد فقط، ولا يجوز فيها المشاركة بين أكثر من شخص، وإن قبل الإمام مالك أن تكون الشاة أو الخروف تضحية عن الفرد وأسرته بالكامل، إلا أن إجماع الفقهاء يقرون بأن تكون الأضحية عن شخص واحد فقط، وبالتالي استوجب للقادر أن يذبح شاه عن كل فرد من أفراد عائلته

كما يشترط في خروف الأضحية أن يكون المضحى به ملكًا للمضحي فلا يجوز أن يضحي الشخص بما ليس له.

أما عن وقت التضحية فأجمع الفقهاء على أن الوقت الصحيح للأضحية يكون يوم العيد بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر الوقت المسموح بالتضحية حتى غروب شمس اليوم الرابع لعيد الأضحى وهو اليوم الأخير، وبالتالي فإن التضحية بعد تلك الأيام لا يعد من قبيل أضحية عيد الأضحى المبارك.