بعد انتهاء ولاية الدبيبة رسميًا.. هل يغادر ربيب الجماعات الإرهابية طرابلس؟

الدبيبة
الدبيبة

انتهت رسميًا، اليوم الثلاثاء، مدة تولي رجل الأعمال الليبي عبد الحميد الدبيبة مهمة رئاسة الحكومة الليبية، بعد رفضه ترك السلطة في أعقاب انتخاب مجلس النواب الليبي حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا.

وكشفت معلومات من داخل ليبيا عن رفض الدبيبة ترك منصبه حتى بعد انتهاء المدة القانونية له، حيث تشهد طرابلس الليبية تحشيد عسكري ميليشاوي لعدد من التنظيمات الإرهابية المسلحة التي يحتمي فيها الدبيبة.

وبمجرد انتهاء الفترة التي يتولى فيها الدبيبة مدته عمل على تحشيد المنظمات الإرهابية والعسكريين في العاصمة طرابلس، لمنع دخول الحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا مدينة طرابلس لممارسة مهامه الوظيفية.

جدير بالذكر أن المدة القانونية لحكومة عبد الحميد الدبيبة انتهت اليوم طبقًا لإجراءات خارجة الطريق التي أنتجها ملتقى الحوار السياسي.

وركزت التنظيمات الإرهابية المسلحة على تحشيد تواجدها وتموضعها في العاصمة الليبية طرابلس، حيث نشرت تعزيزات عسكرية كبيرة في عدد من الأحياء بالعاصمة الليبية وفي كافة الشوارع، كما عملت تلك الميليشيات على تطويق مقار المؤسسات الحكومية الليبية.

جاء ذلك بعد مناوشات تمت بين الحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، وميليشيات الدبيبة بعد محاولة الأول دخول العاصمة الليبية طرابلس، لممارسة مهامه، إلا أن الميليشيات تصدت لدخول حكومة باشاغا.

وفي ظل تلك التطورات طالب أعضاء مجلس الدولة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة بضرورة تسليم السلطة بشكل كامل، وإبعاد الميليشيات المسلحة عن العاصمة الليبية، وإخراجها من ليبيا طبقًا لما تم الاتفاق عليه قبل توليه رئاسة الحكومة.

وكشف المجلس الرئاسي في ليبيا عن أن حكومة الدبيبة أصحبت حكومة منتهية الولاية بعد انتهاء المدة الزمنية لخارطة الطريق.