مواقع التواصل الاجتماعي تتحول لدفتر عزاء لطالبة جامعة المنصورة ومطالب بإعدام القاتل

فتاة المنصورة
فتاة المنصورة

تحولت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، لدفتر عزاء لطالبة جامعة المنصورة التي اعتدى عليها زميلها بسكين حاد وطعنها عدة طعنها وذبحها في النهاية لتلقى مصرعها على الفور أمام بوابة جامعة المنصورة عقب الانتهاء من آداء الامتحان الخاص بها.

وطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة محاسبة الشاب الجاني وإعدامه على ما بدر منه، معتبرين أن ما يحدث هو نتاج للتربية السيئة التي انتشرت في المجتمع في الآونة الأخيرة.

وكتب وفاء الصعيدي قائلة: "العلاقات الاجتماعية كلها بقت مؤذية.. للأسف الأذى النفسي ضرره أكبر من الأذى الجسدي.. وأحيانا العكس برضه زي ما حصل في فيديو "ذ ب ح" طالبة المنصورة.. وياريت محدش يتفرج على الفيديو لأنه مؤذي جدا".

وتابعت: "إبعدوا عن العلاقات الاجتماعية اللي كلها بتبقى حلوة في بدايتها فقط ومع كشف الوشوش كله بيبان على حقيقته وبتتغير كل حاجة "على حسب المصلحة المتوقفة من العلاقة نفسها".

واختتمت بقولها: "ندور على كوكب نعيش فيه لوحدنا.. كوكب خالي من المعارف من الصداقة من الإنسانيات حتى !!.. ربنا يرحم طالبة المنصورة ويصبر أهلها".

فيما كتب هشام السروجي قائلًا: "طبعا طبعا طبعا الله يرحم نيرة أشرف ولا جدال على بشاعة الجريمة ومدى الرعب فيها لكن حالة النقمة على المجتمع وأنه مجتمع بقى مرعب ومخيف وغير إنساني والكلام ده هو كلام سخيف وماسخ.. أكثر المجتمعات المتحضرة اللي شايفينها منارة للإنسانية والحداثة بيحصل فيها جرائم أبشع مئات المرات من دي.. أدخل على جوجل وشوف معدلات جرائم القتل جوه المدارس هتلاقي إن مفيش شهر بيعدي إلا وطالب يفتح النار على زملاءه أو بيدبح فيهم، أنا مش ببرأ القاتل أو بهون من واقع الجريمة بس والنبي النظرة الفوقية للمجتمع وتحقيره واتهامه طول الوقت بلاش منها".

فيما كتب حسام مصطفى إبراهيم: "الله يرحمك يا بنتي ويصبر أهلك! الخلل بقى في كل حاجة؛ التربية والتعليم والصداقة والعلاقات والمشي في الشارع وركوب المترو والبشر والحجر، ما عادش حد  آمن، ولا عاد حدود للجنون وانعدام الإنسانية والعشوائية!".

وأضاف: "طالب رايح جامعته بسكينة، وبنت ترفض الارتباط بيه فبمنتهى السهولة يدبحها، وناس عندها تصور بالموبايل أهم من إنها تنقذ حياة إنسان، وجامعة طالعة تصرخ إن الجريمة وقعت بره أسوارها وملهاش دعوة بيها، من غير  ما تفتكر تعزي أسرة الضحية حتى، وزومبي في كل الصفحات بيعلقوا على لبسها وماكياجها، ومواقع ما صدقت لقت عضمة تمصمص فيها وخد لك بقى كام يوم من العناوين السافلة المثيرة الترندية اللي هتفتش في ضمير البنت وحياتها الشخصية وتتقول عليها وتقتات على لحمها إحنا في  زمن الفُجر".