لاستكشاف الفضاء.. شركة أمريكية تطرح لعبة ستارفيلد

متن نيوز

قررت شركة Bethesda لتطوير الألعاب الأمريكية، طرح لعبتها الجديدة في عالم الفضاء الخارجي Starfield بحلول العام المقبل، والتي تفتح المجال أمام لاعبيها لاستكشاف أكثر من 100 نظام فضائي، يتضمن ما يفوق 1000 كوكب.

تدور أحداث اللعبة الجديدة في البداية على متن القمر ”كرييت“، حيث توجد هناك منشأة قديمة كانت تستخدم بوساطة قراصنة الفضاء، وبداخلها أسلحة مختلفة، ومن هناك تبدأ المغامرات.

تتنوع الأسلحة بين مسدسات وأسلحة ثقيلة مثل بنادق من نوع Shotgun، إلى جانب ذلك هناك تنوع في المركبات التي يمكن استخدامها للتنقل مثل الطيران JetPack للتحليق لمسافات قصيرة.

تعتبر المجموعات النجمية من أكثر عناصر اللعبة إضافة للإثارة، لأن اللاعب خلال تجوله في عالم المجرة المفتوحة يمكنه مصادفة الآلاف من النجوم المصفوفة سويا، ليستمتع بها كقطع فنية طافية في الفضاء.

ولكي يتمكن اللاعب من الاستمتاع باللعبة واستكشاف جوانبها اللانهائية كافة، فعليه مواجهة العصابات الفضائية والقراصنة وكذلك الكائنات الفضائية بأشكالها المختلفة.

اللعبة تقدم تجربة غنية بالتفاصيل والرسومات الممتعة، وهناك مكتبة لا حصر لها من الخيارات أمام اللاعب ليتمكن من إضافة لمسته على بيئة اللعبة التي يتجول خلالها ويعيش المغامرة، فعلى سبيل المثال من الممكن أن يقوم ببناء جيش خاص به، عبر استئجار شخصيات مختلفة، لتساعده في مهمة استكشاف عالمه الفضائي الجديد.

كما تتيح اللعبة إمكانية بناء سفن الفضاء المختلفة، واختيار أدق تفاصيل تصميماتها، إلى جانب القدرة على ضم فريق لقيادة تلك السفن والإبحار بها في عالم الفضاء بلا جاذبية تذكر.

التفاصيل تلعب دورا محوريا في الاستمتاع بلعبة ”ستارفيلد“ الجديدة، فسفن الفضاء يمكن قيادتها، وكل منها يختلف عن الآخر في آليات التحكم بها، كما أنها تختلف من حيث إحساس القيادة والأسلحة المتوفرة بداخل كل منها، كذلك يتمكن اللاعبون من تطوير أدائهم بشكل عام داخل اللعبة عبر إنجاز المهام، وتجاوز العقبات خلال مستويات اللعبة المتعاقبة.

تعد تلك اللعبة هي أول لعبة جديدة من نوع الخيال العلمي تخرج من عباءة ”بيثيسدا“، المملوكة لمايكروسوفت منذ 2021 في صفقة قوامها 7.5 مليار دولار، منذ أكثر من 25 عاما.