بعد انهيار المفاوضات.. إيران تقترب من إنتاج القنبلة النووية وإسرائيل تترقب

إيران
إيران

بعد انسداد الأفق فيما يتعلق بمحادثات الاتفاق النووي الإيراني، في ظل القرارات الأخيرة المتعلقة بالمفاوضات، والتي كشفت عن تصعيد إيراني ضد قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية القاضي بإدانة إيران بسبب عدم تعاونها مع الوكالة في الحصول على تفسيرات محددة بشأن اليورانيوم المخصب في بعض منشأتها النووية، بدأت إسرائيل تترقب حصول إيران على القنبلة النووي.

وفي تصريحات له اليوم، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن إيران ماضية صوب الوصول إلى التكنولوجيا المؤهلة لحصولها على القنبلة النووية، في ظل وصول نسب التخصيب لديها إلى ما يفوق الــ60%.

غياب دول الوكالة الذرية

وأكد بينبت إن إسرائيل تقترب الان من الحصول على القنبلة النووية أكثر من أي وقت مضى، في ظل غياب رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية في كافة المفاعلات والمنشآت النووية السرية لإيران، بعد رفع إيران لكاميرات المراقبة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات أكثر تشددًا حيال التقدم الإيراني فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، معتبرًا أن إيران هي التهديد الأول لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك بعدما أكد محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن بلاده عملت على تركيب أجهزة طرد مركزي حديث ومتطور في بعض المنشآت النووية الإيرانية، كما أعلن عن بدء ضخ غاز اليورانيوم في تلك الطرود تمهيدًا لتسريع وتيرة تخصيب اليورانيوم لنسبة الـ90% التي تمكن إيران من الوصول للقنبلة النووية.

قرار سياسي

وكشفت وزارة الخارجية الإيرانية مؤخرًا عن أن القرار الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة إيران هو قرار سياسي وغير بناء، معتبرة أن هناك دولًا تقف وراء استصدار ذلك القرار، وأن على تلك الدول أن تتحمل عواقب ذلك القرار الصادر ضد إيران.

وفور إعلان القرار الذي وافقت عليه 35 دولة وامتنعت ثلاث دول اخرى عن التصويت بشأنه هم الهند وباكستان وليبيا، أعلنت إيران عن إغلاق 27 كاميرا مراقبة خاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية من أصل 40 كاميرا في عدد من المنشآت الأخرى.