الصين تبحث عن سبل لمساعدة روسيا مع تجنب العقوبات

متن نيوز

أفادت صحيفة واشنطن بوست، بأن الصين تبحث عن طرق لمساعدة روسيا ماليًا وسط تشديد العقوبات الغربية دون انتهاك القيود نفسها .

 

طلبت موسكو دعمًا تجاريًا وماليًا وتكنولوجيًا أكبر من أكبر شريك تجاري لها بكين في بورصتين "متوترتين" على الأقل في الأسابيع الأخيرة، حسبما صرح مسؤولون صينيون لم تسمهم الصحيفة.

 

ولم تكن الأسلحة والذخيرة على ما يبدو جزءًا من الطلب. وبحسب ما ورد كلف الرئيس الصيني شي جين بينغ مستشاريه بإيجاد طرق لتقديم مساعدة مالية لروسيا لا تتعارض مع العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. 

 

وقال مسؤول صيني لم يذكر اسمه: "نحن نتفهم مأزق موسكو. وأضاف أن "الجانب الصيني مستعد للوفاء بالتزاماته تجاه الجانب الروسي، ويفعل ذلك عندما يتم الوفاء بالشروط المناسبة".

 

وبحسب الصحيفة، بينت أن المناقشات رفيعة المستوى بين المسؤولين شددت على المشاريع الروسية السريعة في الصين مع تقليل المخاطر على بكين. وأضافت الصحيفة أن عدة وثائق تظهر أن خط أنابيب الغاز الروسي والمشاريع النووية داخل الصين تمضي قدما.

 

كما أمرت بكين الحكومات الإقليمية والبلدية بتوسيع العلاقات التجارية والمالية مع روسيا، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مسؤولين صينيين ووثائق العطاء المقدمة في الصين.

 

وصارت بكين على حبل مشدود دبلوماسيًا بين رفض الانضمام إلى العقوبات ضد موسكو والحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع الغرب بعد غزو روسيا لأوكرانيا في أواخر فبراير. 

 

وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي  دعمه  لموسكو خلال منتدى على الإنترنت، حضره نظيره الروسي سيرجي لافروف، قبل  افتتاح الجسر العابر للحدود الذي  طال انتظاره هذا الأسبوع.

 

وقال ليو بينغيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، إن العقوبات غير المسبوقة "أضرت بلا داع" بالمبادلات التجارية الروسية الصينية.

 

وبحسب ما ورد أوضحت بكين لموسكو أن إنهاء الصراع الذي استمر 100 يوم من شأنه أن يمنح الصين "مزيدًا من الفسحة" لمعارضة العقوبات وتنمية العلاقات التجارية مع روسيا.

 

قبل أيام من الغزو، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشي الصيني عن شراكة "بلا حدود" مع خطط لزيادة التجارة الثنائية إلى 250 مليار دولار بحلول عام 2024.