◄هل يمكن للروبوتات أن تشعر بالألم؟.. علماء يُجيبون

متن نيوز

كشف العلماء إن اليد الميكانيكية المزودة بجلد ذكي أظهرت قدرة ملحوظة على تعلم التفاعل مع المحفزات الخارجية مثل ضربة في راحة اليد. 

 

◄هل يمكن للروبوتات أن تشعر بالألم؟
 

ويستخدم نوعا جديدا من نظام المعالجة يعتمد على "الترانزستورات المشبكية، التي تحاكي المسارات العصبية للدماغ من أجل تعلم الشعور بالألم".

 

ويعمل الخبراء منذ عقود على بناء جلد صناعي بحساسية اللمس، بطريقة واحدة تم استكشافها على نطاق واسع وتتميز بمجموعة من مستشعرات التلامس عبر سطح الجلد الإلكتروني للسماح لها بالكشف عند ملامستها لجسم ما.

 

لكن هذه المستشعرات تنتج عادة حجما كبيرا من البيانات التي يمكن أن تستغرق وقتا حتى تتم معالجتها بشكل صحيح بواسطة الكمبيوتر والاستجابة لها، ما يتسبب في حدوث تأخيرات من شأنها أن تقلل من فعالية الجلد المحتملة في مهام العالم الحقيقي.

 

وتوصل فريق من المهندسين من جامعة غلاسكو الآن إلى نموذج أولي جديد "الجلد الإلكتروني"، يعتقد أنه تقدم كبير في مجال الروبوتات الحساسة للمس. واستلهموه من كيفية تفسير الجهاز العصبي المحيطي للإنسان للإشارات من الجلد من أجل القضاء على التأخير واستهلاك الطاقة للمفاهيم السابقة.

 

وبمجرد أن يتلقى جلد الإنسان مدخلا، يبدأ الجهاز العصبي المحيطي بمعالجته عند نقطة الاتصال، ويقلصه إلى المعلومات الحيوية فقط قبل إرساله إلى الدماغ.

 

ويسمح هذا التقليل من البيانات الحسية بالاستخدام الفعال لقنوات الاتصال اللازمة لإرسال البيانات إلى الدماغ، والذي يستجيب على الفور تقريبا حتى يتفاعل الجسم بشكل مناسب.