وزيرا خارجية فرنسا وأوكرانيا يبحثون زيادة إمدادات الأسلحة إلى كييف

متن نيوز

أكد المكتب الصحفي بوزارة الخارجية الفرنسية، أن الوزيرة كاثرين كولونا ناقشت مع نظيرها الأوكراني دميتري كوليبا زيادة المعروض من المساعدات العسكرية لكييف خلال الأزمة في أوكرانيا.

وجاء في بيان الوزارة: "جددت الوزيرة عزم فرنسا الكامل، بعد تبادل وجهات النظر بين رئيسي البلدين في 17 مايو، على زيادة دعمنا لكييف في مواجهة روسيا على جميع المستويات".

وأشار البيان: "ناقش الوزيران أيضا الحاجة إلى رفع الحظر عن تصدير الحبوب والبذور الزيتية مع أوكرانيا".

ولم يحدد البيان فيما إذا كانت مسألة دخول أوكرانيا إلى "المجموعة السياسية الأوروبية"، والتي اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أثيرت.

وأوضحت الوزارة سابقا أن "هذا المجتمع ليس بديلا عن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولكنه مصمم لتعزيز العلاقات مع الدول الراغبة في الانضمام إلى التكتل في أقرب وقت ممكن وتقديم الدعم لها في مختلف المجالات".

من جهته، قال الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية الفرنسية للشؤون الأوروبية كليمان بون السبت الماضي، إن "عملية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قد تستغرق أكثر من عقد من الزمن".

ونوه إلى أنه "يمكن للأوكرانيين الحصول على الحق في التنقل بحرية في جميع أنحاء أوروبا، والحصول على جزء من الأموال من الصناديق الأوروبية لإعادة إعمار البلاد بعد الصراع".

بدوره قال كوليبا، إن "كييف لا تحتاج إلى حل بديل من أجل وضع المرشح للانضمام".

ووفقا له، فإن "مثل هذه المقترحات تظهر موقفا من الدرجة الثانية تجاه أوكرانيا وتجرح مشاعر الأوكرانيين".