الشيخ محمد بن زايد.. كيف سيوثق العلاقات بين دول المنطقة العربية؟

محمد بن زايد
محمد بن زايد

بعد وفاة الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات، تم انتخاب شقيقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلفًا له، بعدما كان نائبًا للشيخ خليفة، ويعتبر الشيخ محمد بن زايد من أفضل القادة في العالم، كما لديه رؤية لمستقبل أفضل للبلاد والعلاقات العربية الخارجية.

 

فيعمل الشيخ محمد بن زايد على أهمية تعزيز التعاون بين المنطقة، والتكاتف لمواجهة التحديدات ولتحقيق الإزدهار والإستقرار، وتوطيد العلاقات الخليجية والعربية.


فتعتبر دولة الإمارات من الركائز الأساسية في الحوار الخليجي الأمريكي، فتمتلك علاقة قوية مع الولايات المتحدة، كما أنها عنصر لإستقرار أساسي في الشرق الأوسط.

 

يحرص محمد بن زايد على أهمية التكاتف بين الدول لأنها من الأمور الهامة لمواجة التحديات الإقليمية وإزدهار شعوب العالم، فمنذ أول قمة خليجية حرصت الإمارات على تنفيذ جهود استثنائية للحفاظ على مسيرة التضامن الخليجي.


كما قامت الإمارات بالعديد من القرارات والمبادرات لدعم الأمن الإستقرار، كإستضافتها لإكسبو 2020 دبي، وهو أول إكسبو دولي يقام في العالم العربي وأكبر حدث ثقافي قامت بتوظيفة الإمارات لتعزبر التعاون مع جميع دول العالم.


كما قام أيضًا بإجراء مباحثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في ديسمبر الماضي، أهمها تفعيل العمل الخليجي والعربي المشترك.

 

ويعتبر الشيخ محمد بن زايد أول من قام بمراجعات مع الإدارة الأمريكية في سياستها، واستطاع إبراز أخطائها ومواجهتها في وقت مبكر.

 

كما كان له دور عظيم في وقوفه للهجمة التي تعرضت لها مصر والسعودية من الإدارة الأمريكية والغربية، فأثر بالتغيير على كل السياسات الإقليمية في الشرق الأوسط والعالم أجمع، فاستطاعت مصر تحجيم الفوضى ومواجهة الإرهاب، واستطاعت السعودية ترجيح التغيير فيها والإصلاح، كما استطاعت الإمارات بسياسات شجاعة مواجهة أكبر اختراقين أحدهما إقليمي والأخر خليجي.