كيف سجل تاريخ الإنسانية بأحرف من نور للشيخ محمد بن زايد عددا من المبادرات التاريخية؟

متن نيوز

كشف مراقبون بأن سجل رئيس الامارات الشيخ محمد بن زايد حافل بالجوائز والأوسمة والتي منحتها دول العالم ومؤسساتها وشعوبها خلال مسيرته الحافلة بالعطاء.


وبايع حكام دولة الإمارات، السبت، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسا للبلاد، وقائدا لمسيرتها، خلفا لأخيه الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى يوم الجمعة.

 

ويسجل تاريخ الإنسانية بأحرف من نور للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عددا من المبادرات التاريخية والمواقف الإنسانية، أسهمت في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم.

 

ومع كل أزمة يواجهها العالم، وفي كل موقف تواجهه دولة صديقة أو شقيقة، كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاضرا دائما لتقديم يد العون والمساعدة، ليرسخ بأفعاله وأقواله صورة الإمارات كمنارة للتسامح وواحة للإنسانية ومظلة للأمن والأمان لكل المقيمين على أرضها.


مواقف ومبادرات ولفتات إنسانية تبلور صورة قائد استثنائي، اتفق على حبه الجميع، فمنحه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، في نوفمبر الماضي، جائزة "رجل الدولة الباحث"، التي تعد أعلى تكريم به، لدوره في نشر السلام والتسامح بالعالم.


وبايع حكام دولة الإمارات، السبت، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسا للبلاد، وقائدا لمسيرتها، خلفا لأخيه الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى يوم الجمعة.

 

وبتوليه مقاليد الحكم، تبدأ حقبة تاريخية جديدة في دولة الإمارات، يكمل فيها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مسيرة البناء والازدهار التي بدأها والده الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مرحلة تأسيس الدولة، وواصلها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بعد توليه الحكم خلفا لوالده عام 2004، وقاد البلاد من التأسيس إلى التمكين، وكان للشيخ محمد بن زايد آل نهيان دور فاعل في المرحلتين.

 

حقبة تاريخية في مستهل خمسين عاما جديدة في تاريخ دولة الإمارات التي تأسست عام 1971، تنطلق فيها بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نحو مئوية رائدة وآفاق مستقبلية واعدة لتحقيق هدفها في "مئوية الإمارات 2071" بأن تكون أفضل دولة في العالم، وأكثرها تقدمًا.

 

وتنتظر آفاق مستقبلية واعدة دولة الإمارات على مختلف الأصعدة في تلك الحقبة التاريخية الجديدة، على صعيد السياسة والاقتصاد والأمن والدفاع والتنمية والأعمال الخيرية والإنسانية، وغيرها.

 

وتعد السياسة الخارجية لدولة لإمارات من أبرز وأهم الملفات التي ينتظر أن تحظى بعناية خاصة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.