ما هي العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية؟

متن نيوز

تؤدي عوامل عديدة إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، لكن البعض لا يتخيل أن يكون توقيت تناول وجبة العشاء من بين تلك الأسباب.

 

وأشارت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة Nutrients، إلى أن هناك 3 أنواع من الأشخاص فيما يتعلق بتوقيت وجبة العشاء، فهناك من يتناول العشاء في وقت مبكر قبل الساعة 8 مساءً، ومن يتناوله بعد الثامنة مساءً، ومن يتناول وجبة العشاء بشكل غير منتظم.

 

وأكدت الدراسة أن تناول العشاء في توقيت خاطئ قد يزيد من مخاطر الوفاة بالسكتة الدماغية، وأمراض القلب التاجية، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

أثبتت الدراسة التي أجريت على 28625 من الذكور و43213 من الإناث، تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 79 عامًا، خالين من الأمراض القلبية الوعائية والسرطانات، أن الأشخاص الذين يتناولون وجبتهم المسائية في أوقات غير منتظمة هم الأشخاص الأكثر عُرضة للوفاة بسبب السكتة الدماغية، أو حدوث نزيف داخلي يؤدي للوفاة.

 

وأثبتت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الأقل عُرضة لهذا الأمر هما الأشخاص الذين يتناولون العشاء قبل الساعة الـ 8 مساءً، حسب صحيفة "البيان" الإماراتية.

 

وعلق الباحثون القائمون على الدراسة قائلين: "هذه هي الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث على وجود علاقة بين وقت تناول العشاء والسكتة الدماغية، والنتائج الأولية تشير إلى أن تناول العشاء قبل الساعة الثامنة مساءً هو الأكثر فائدة، مقارنة بتناول العشاء في وقت غير منتظم والذي أثبت أنه مرتبطً بزيادة خطر الوفيات".

 

وتحدث السكتة الدماغية، أو النوبة الدماغية، عند فشل الدورة الدموية في الدماغ، حيث يمكن أن تموت خلايا الدماغ بسبب انخفاض تدفق الدم ونقص الأكسجين الناتج.

 

وتعد السكتة الدماغية الناجمة عن انسداد تدفق الدم (انسداد أحد الأوعية الدموية في الدماغ أو الرقبة) الأكثر شيوعًا وهي مسؤولة عن 80% من السكتات الدماغية.

 

بينما يتسبب النزيف في الدماغ، أو المساحات المحيطة به، في النوع الثاني من السكتة الدماغية، وتسمى السكتة الدماغية النزفية.

 

وترتبط معظم عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنمط الحياة، لذلك يتمتع كل فرد بالقدرة على تقليل مخاطر الإصابة بسكتة دماغية من خلال مراعاة تلك العوامل.

 

وتتضمن العوامل المرتبطة بنمط الحياة والتي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: ضغط دم مرتفع، تدخين السجائر، داء السكري، ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، الإفراط في شرب الكحول، اتباع نظام غذائي غني بالدهون والملح، عدم ممارسة الرياضة، والبدانة.