القوات الجوية الأمريكية تؤكد أنها اختبرت بنجاح سلاحا فرط صوتي
أكدت القوات الجوية الأمريكية، الإثنين، أنها اختبرت بنجاح سلاحا فرط صوتي يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت 5 مرات.
قالت القوات الجوية الأمريكية، في بيان، إن "الاختبار أجري، السبت، قبالة ساحل كاليفورنيا الجنوبي".
وأضافت أن "قاذفة قنابل من طراز بي-52 أطلقت سلاح استجابة سريعة من الجو".
وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية كشفت مطلع شهر أبريل/نيسان الماضي، أن واشنطن أجرت اختبارا لصاروخ هايبرسونيك، أسرع من الصوت 5 مرات على الأقل، في منتصف مارس/آذار الماضي لكنها أبقت على التجربة طي الكتمان تفاديا للتوترات مع روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر عسكري، لم تكشف عن هويته، أن "الولايات المتحدة اختبرت بنجاح صاروخ هايبرسونيك لكنها تحفظت على الأمر سرا لمدة أسبوعين لتفادي تصعيد التوترات مع روسيا، حيث كان الرئيس الأمريكي جو بايدن يستعد لجولة أوروبية"، آنذاك.
وكان بايدن، حينها، بصدد المشاركة في الجلسة الاستثنائية لحلف شمال الأطلسي "ناتو" وقمة مجموعة السبع.
وأشارت "سي إن إن" إلى أن التجربة جاءت بعد أيام من إعلان روسيا أنها استخدمت صاروخ هايبرسونيك خلال العملية العسكرية لأوكرانيا، حيث قالت موسكو إن الصاروخ استهدف مستودع ذخيرة غربي أوكرانيا.