أوربان يؤدي اليمين رئيسا للحكومة في هنغاريا

متن نيوز

أدى فكتور أوربان يوم الاثنين اليمين رئيسا للحكومة في هنغاريا بعد فوزه الساحق في انتخابات أبريل، وشن هجوما جديدا على الاتحاد الأوروبي والغرب "الانتحاري"، وفق تعبيره.

وتجري الدولة الواقعة في وسط أوروبا محادثات مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي تسعى لفرض حظر على النفط الروسي في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال أوربان، الذي سعى في السنوات القليلة الماضية لتعزيز العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لن يدعم مشروع الحظر، مشيرا إلى اعتماد بلاده على النفط الروسي.

وحض الاتحاد الأوروبي على احترام سيادة الدول، وقال إن "تباعدا ثقافيا يتنامى بين النصف الغربي لأوروبا وهنغاريا".

وأضاف "السبب هو أننا نؤمن بأسس الحضارة المسيحية لأوروبا، وبالأمة التي تخلت عنها بروكسل".

وفي خطابه، الذي شمل مواضيع عدة، قال أوربان للنواب المنتخبين إن "العقد المقبل سيكون حقبة من الأخطار وعدم اليقين والحرب".

وإلى جانب شبح ركود اقتصادي وأزمة طاقة وخطر تفشي أوبئة، على أوروبا أن تتصدى أيضا لـ "موجة انتحارية متجددة في دول الغرب"، على ما قال الزعيم البالغ 58 عاما.

وصرح بأن "الجنون الجندري" و"برنامج استبدال الشعب الأوروبي العظيم" هما "تجربتان انتحاريتان"، مستحضرا نظرية مؤامرة لليمين المتطرف تعتبر أن الأوروبيين البيض يتم استبدالهم عمدا بمهاجرين غير أوروبيين.

وكثيرا ما اختلفت هنغاريا مع بروكسل بشأن سيادة القانون والهجرة وحقوق المثليين من بين مسائل أخرى.

وجاءت تصريحاته في خطاب أمام البرلمان عقب إعادة انتخابه رسميا في المجلس المكون من 199 مقعدا، بحصوله على 133 صوتا مؤيدا مقابل 27 معارضا.