باحثون: علاجين مضادين للالتهابات يستخدمان لآلام الظهر قد يؤديان إلى تفاقم الحالة عن غير قصد

متن نيوز

قالت أبحاث جديدة إن علاجين مضادين للالتهابات يستخدمان لآلام الظهر قد يؤديان إلى تفاقم الحالة عن غير قصد، حيث يتفاعل دواء ديكساميثازون وديكلوفيناك مع عمليات الجسم الطبيعية لشفاء الأنسجة المصابة.

 

ولم تمر هذه النتائج بتجارب عشوائية، وهي أفضل أنواع الأدلة الطبية، لكن وفقًا للدراسة التي أجريت في جامعة ماكجيل الكندية، أخذ الباحثون عينات من دم 98 شخص يعانون من آلام أسفل الظهر، وتبين أن الخلايا المناعية التي تعالج الالتهابات يمكن أن تتعطّل بعد تناول هذه الأدوية.

 

ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "ساينس ترانسليشنال ميديسن"، وأظهرت أن استخدام دوائي ديكساميثازون وديكلوفيناك يخفّف الآلام على المدى القصير، لكنه لا يمنع تجددها على المدى الطويل.

 

وأشارت الدراسة إلى أن الالتهابات التي تحدث هي جزء من طريقة الجسم في علاج الأنسجة المصابة، وعلى الرغم من أن "الالتهاب مؤلم، لكنه ضروري لجسمنا للتخلص من الألم".

 

وتدخل المادة الطبية المستخدمة في هذين العلاجين ضمن مكونات علاجات شائع استخدامها لتخفيف آلام الظهر، مثل كتافلام وفولتارين.