مصر تستعد للثأر لشهداء سيناء

الجيش المصري
الجيش المصري

بعد يوم حزين مرت به مصر في أعقاب حادث إرهابي شنته عناصر إرهابية على أحد الكمائن بسيناء، حيث راح ضحية هذا الهجوم الغادر 11 من أبناء القوات المسلحة المصرية، وهو ما تسبب في حالة من الحزن الذي غلف كل شئ في المجتمع المصري بعد عيد الفطر المبارك، وأسدل الستار على مظاهر الفرحة.

وعلى ما يبدو أن مصر كعادتها لا تسكت  أبدًا عن حق أبناءها، إذ فور انتهاء مراسم تشييع جثامين شهداء القوات المسلحة الـ 11 عقدالرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، شدد خلال على ضرورة استكمال عناصر إنفاذ القانون لمهامها المعتادة في سيناء، وتدمير كافة البؤر الإرهابية والقضاء بشكل نهائي وبات على العناصر التكفيرية الموجودة في منطقة سيناء.

وقد اعتبر المتابعون أن ذلك الاجتماع وتلك القرارات بمثابة إشارة البدء من جانب الدولة المصرية للأخذ بثأر شهداء الجيش المصري من الإرهاب الغادر، إذ لم تعتاد مصر أن تترك حق دماء أبناءها، وقد ظهر ذلك جليًا في اكثر من مناسبة.. بدءًا من حادث ذبح الأقباط المصريين في ليبيا وما استتبعها من ضربات الطيران المصري لمعاقل داعش في سرت، مرورًا بثأر الجيش ممن استهدف أبناؤه في الكمائن المختلفة بسيناء، حتى عادت سيناء بكامل نشاطها إلى سابق عهدها بفضل قوة الردع العسكرية المصرية.. وستستمر مصر في تقديم شهداء من أبناءها ولن يزيد الإرهاب مصر إلا صلابة ومنعة.