النصائح التي يجب اتباعها بعد الإصابة بالتسمم الغذائي

متن نيوز

حالة من القلق تشهدها مصر بعد تسمم أسرة كاملة مكونة من 5 أفراد في مدينة بورسعيد، بسبب تناولهم لسمكة الأرنب السامة.

 

وسمكة الأرنب كما تشتهر أيضًا بأسماء "سمكة النفيخ أو القراض أو الفوجو السامة"، تتميز بجلدها الرمادي وتعرف بأنها الأشد فتكا في العالم، وفي بعض الأحيان قاتلة، حيث تحتوي على كمية كبيرة من المواد السامة التي تتراكم في أماكن مختلفة في جسمها بسبب تناولها للطحالب الخضراء السامة.

 

وتوجد سمكة الأرنب في البحر الأحمر والمحيطات، وأيضًا في مياه البحر المتوسط عبر قناة السويس.

 

ويحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول أطعمة ملوثة أو فاسدة أو سامة، مثل حالة الأسرة البورسعيدية، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا له، الصداع والغثيان والقيء والإسهال وارتخاء العضلات والمفاصل.

 

في السطور التالية مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها بعد الإصابة بالتسمم الغذائي، وفقًا لموقع "healthline" الطبي.

 

بعد تجربة أكثر أعراض التسمم الغذائي خطورة، مثل القيء والإسهال واضطراب المعدة، يوصي الخبراء بترك المعدة ترتاح، وهذا يعني تجنب الطعام والشراب تمامًا لبضع ساعات.

 

نظرًا لأن القيء والإسهال يستنفدان سوائل الجسم بسرعة ما يؤدي إلى الجفاف، فإن ضمان تناول كمية كافية من السوائل أمر حيوي لمساعدة الجسم على مكافحة آثار التسمم الغذائي.

 

ولذا فإن امتصاص رقائق الثلج أو أخذ رشفات صغيرة من الماء، من الخطوات المهمة لمكافحة التسمم.

 

كما ينصح بتناول المشروبات مثل المشروبات الغازية الخالية من الكافيين، مثل الزنجبيل أو الشاي منزوع الكافيين أو مرق الدجاج أو الخضار.

 

عند الإصابة بالتسمم الغذائي يشعر الشخص بعدم القدرة على الاحتفاظ بالطعام، لذا ينصح بتناول الأطعمة اللطيفة على المعدة والجهاز الهضمي، من خلال الالتزام بالأطعمة الخفيفة وقليلة الدهون وقليلة الألياف.

 

ومن الأطعمة الخفيفة على المعدة، الموز ورقائق الذرة وبياض البيض والبطاطس المهروسة والخبز المحمص وعصيدة التفاح.

 

عند الإصابة بالتسمم الغذائي، هناك مجموعة من المواد الغذائية التي يجب تجنب تناولها في هذه الفترة، ومنها، الكافيين الموجود في المشروبات مثل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة أو القهوة، الطعام الحار والمتبل، الأطعمة الغنية بالألياف، منتجات الألبان، الأطعمة الدسمة والمقلية، وعصائر الفاكهة.

 

تجربة العلاجات الطبيعية

 

 

عندما تكون أعراض التسمم الغذائي في ذروتها، فيمكن تجربة العلاجات الطبيعية مثل شرب شاي الزنجبيل، المعروف بتهدئته للمعدة.

 

وبمجرد الشعور بالتحسن، فيمكن استبدال الجراثيم المعوية الطبيعية بالزبادي الطبيعي أو كبسولات البروبيوتيك لمدة أسبوعين على الأقل، الأمر الذي يساعد الجسم على تجديد البكتيريا الصحية المفقودة في تطهير التسمم الغذائي وإعادة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي إلى طبيعتهما.

 

يساعد الاستحمام على تطهير الجسم من البكتيريا غير الصحية.

 

ويجب التاكد أيضًا من الحصول على قسط كبير وكافٍ من الراحة، وذلك للمساعد على التحسن بشكل أسرع.