باحثون يكشفون..عامان بين جراحة البدانة للمرأة ومحاولة الحمل

متن نيوز

اقترح بحدث جديد أن تنتظر المرأة التي خضعت لجراحة إنقاص الوزن عامين على الأقل قبل محاولة الإنجاب. وتلجأ كثير من النساء إلى جراحة علاج البدانة في سن الإنجاب لخفض خطر المضاعفات المرتبطة بالسمنة أثناء الحمل.

 

وعُرض البحث أمس ضمن أعمال المؤتمر الأوروبي حول السمنة ECO، والذي انعقد في ماستريخت بهولندا بين 4 و7 مايو (آيار) الحالي.

 

وقال البحث إن هناك احتمال متزايد لولادة طفل صغير الحجم بعد جراحة البدانة، وتتضمن المشاكل التي يمكن أن يتعرّض لها المولود انخفاض حرارة الجسم، ونقص السكر في الدم، والالتهابات، والاختناق.

 

وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، تنصح التوصيات الأوروبية النساء بعد جراحات البدانة ومنها ربط المعدة بالانتظار 12 شهرًا على الأقل.

 

ولتحديد الفترة المثالية صحيًا، قامت الباحثتان آنا كاريرا وباربرا أراوجو من جامعة كويمبرا البرتغالية بمراجعة 48 حالة حمل بعد جراحات إنقاص الوزن تضمنت تكميم المعدة، وربط المعدة، وتحويل مسار البنكرياس الصفراوي، والمجازة المعدية.

 

وقالت البروفيسور أراوجو: "الفترة بين جراحة السمنة والحمل لها تأثير كبير على وزن المولود، وكلما كانت أقصر زاد خطر إنجاب طفل شديد النحافة. يحدث ذلك بسبب فقدان الوزن السريع بعد جراحة السمنة مما يجعل من الصعب على المرأة اكتساب الوزن الكافي أثناء الحمل. ويمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى نقص التغذية الذي يضر الطفل".

 

وأوصت البروفيسور كاريرا: "النساء بالانتظار لمدة عامين على الأقل بعد جراحة السمنة قبل محاولة الإنجاب، بغض النظر عن نوع الجراحة. مع إمكانية تعديل هذه الفترة قليلًا على أساس فردي، لكن من الهام أن تدرك النساء اللواتي يخضعن لجراحة السمنة مخاطر الحمل المبكر وفوائد تأخير الحمل".