الرئيس التونسي يشدد على أهمية دور القوات المسلحة في البلاد

متن نيوز

اطلع الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الخميس، على جهوزية القوات المسلحة العسكرية وشدد على دورها الكبير في حماية الوطن والحفاظ على الدولة والسلم الأهلي في تونس.

وذكّر قيس سعيد بهذه المناسبة، بما بذلته القوات المسلحة العسكرية من جهود جبارة في أداء واجبها في تأمين الانتخابات والامتحانات ونجدة المواطنين ومواجهة جائحة كوفيد 19، وفق ما ورد في بلاغ للرئاسة التونسية.

وأكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن الإخوان وحلفاءهم، تسللوا إلى المؤسسات وسعوا لتفجير الدولة، بواسطة الدستور، الذي أقروه قبل 10 سنوات.

وأضاف سعيد الذي كان يتحدث مساء الخميس، في مقر وزارة الداخلية، إن المحاولة اليائسة لحرق البلاد، ستفشل، مشيرا إلى أن الحرائق التي جدت يوم عيد الفطر، ليست وليدة صدفة.

وأوضح أن الحرائق مدبرة، وهي تتناغم مع بعض التصريحات لحراك "الخلاص الوطني"، الذي يتألف من حركة النهضة الإخوانية، وبعض الحلفاء من أوساط حزبية.

قيس سعيد أشار إلى أنه جاء للحفاظ على الوطن ممن يريدون حرق البلاد ولن نتركهم، ولا بد من ملاحقة من يدبرون لحرق تونس، وتكثيف الحراسة على الحقول الزراعية، مطالبا وزارة الداخلية بتسيير دوريات لهذا الغرض.

وأردف أنه لا مجال للتسامح مع هؤلاء الناس، وعلينا تحمل المسؤولية في مواجهة أعداء الوطن والساعين لتفكيك تونس.

وبشأن دعاوى الحراك المعارض بشأن الحقوق والحريات، قال سعيد إنه لا مس بها كما يدعي أعضاء "الخلاص الوطني"، المرتمون بأحضاء الخارج، المتمسحون بأعتابه، عبر تصريحاتهم اليومية، التي هي رد عليهم.

ورفض الرئيس التونسي أن يكون هناك حوار مع "من باعوا أنفسهم بأبخس الأثمان في سوق النخاسة"، قائلا: - هؤلاء لا يريدون حوار، يريدون فقط الارتماء في أحضاء الخارج... لا حوار مع من لديهم قضايا تحت يد القضاء"، في إشارة إلى قادة النهضة.

وشب الخميس حريق ضخم في واحة بمدينة الحامة التابعة لولاية قابس جنوبي البلاد، في ثاني حريق كبير تشهده المنطقة في غضون أيام. كما اندلع حريق آخر في ميناء صفاقس.

وقبل أيام التهمت نيران ضخمة "سوق جارة" للحنة في قابس أتت على نحو 30 % من المحلات التجارية بداخله بالكامل، ما تسبب في أضرار مادية بالغة للتجار.

وخلال فترة الاحتفال بعيد الفطر اندلعت حرائق في مناطق أخرى في البلاد شملت بشكل خاص مصنعا للملابس في ولاية بن عروس قرب العاصمة ومستودعا للحافلات بولاية بنزرت شمالا.