هكذا مازحت نجمة كرة المضرب التونسية أنس جابر رافايل نادال.. فماذا طلبت؟

متن نيوز

مازحت نجمة كرة المضرب التونسية أنس جابر أسطورة كرة المضرب الإسباني رافايل نادال، وطالبته بتذاكر لحضور مباراة مواطنه ريال مدريد وضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي اليوم الأربعاء على ملعب سانتياغو برنابيو، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

 

بعد أن ثأرت جابر، المصنفة عاشرة عالميًا، من السويسرية بيليندا بنتشيتش وفازت عليها 6-2، 3-6، 6-2 الاثنين، لتبلغ الدور ربع النهائي من دورة مدريد على الملاعب الترابية، عبّرت عن تشجيعها لنادي ريال مدريد الذي يحاول قلب تأخره ذهابًا 3-4.

 

وكان نادال، حامل 21 لقب بطولة كبرى في التنس (رقم قياسي)، سدّد الأسبوع الماضي ضربة البداية الفخرية في مباراة ريال مدريد وإسبانيول، قبل تتويج فريق العاصمة بلقبه الـ35 في الليغا.

 

قالت جابر، التي أصبحت أول عربية تدخل لائحة العشر الأوليات في العالم: "ليس لدي تذاكر أو أي شيء. لكني أعرف شخصًا لطيفًا اسمه رافايل نادال يمكنه الحصول عليها".

 

تابعت اللاعبة المشاركة على غرار نادال في دورة مدريد "بمقدورك أن تطالبهم بخوض مباراتينا في التوقيت عينه، ثم نذهب لدعم ريال مدريد ضد مانشستر سيتي... مدربي وزوجي يريدان الذهاب أيضًا.. يحتاجونني، هيا بنا. هلا مدريد!".

 

وكانت جابر سقطت الشهر الفائت في نهائي دورة تشارلستون الأمريكية أمام بنتشيتش، المتوجة بذهبية أولمبياد طوكيو، في مباراة من ثلاث مجموعات استمرت ساعتين و35 دقيقة لتُحرم من التتويج بلقبها الثاني فقط في مسيرتها.

 

وثأرت أيضًا التونسية من بنتشيتش، التي أخرجتها من الدور ذاته في مدريد العام الماضي، لتحقق فوزها الأول على السويسرية في ثالث مواجهة بينهما.

 

وتواجه جابر (27 عامًا) في الدور المقبل حاملة اللقب مرتين في 2016 و2017 والمصنفة أولى عالميًا سابقًا الرومانية سيمونا هاليب.

 

وما زالت التونسية تبحث عن لقبها الثاني بعد تتويجها في دورة برمنغهام الإنكليزية على العشب العام الماضي، عندما أصبحت أول لاعبة عربية تحقق لقبًا ضمن دورات رابطة المحترفات.

 

وستلتقي جابر وهاليب (21 عالميًا) للمرة الرابعة ولكن الأولى على الملاعب الترابية، وتتفوق الرومانية 2-1 على التونسية، آخرها في ربع نهائي دبي هذا العام ودور الـ16 في الدورة عينها في 2020، فيما حققت اللاعبة العربية فوزها الوحيد في دور الـ 64 من دورة بكين 2018 عندما انسحبت الرومانية بعد خسارتها المجموعة الأولى.