البابا فرنسيس يؤكد استعداده للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو

متن نيوز

أكد البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، امس استعداده للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

 

وقال البابا فرنسيس في مقابلة نشرت إنه طلب الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموسكو، في محاولة لوقف الحرب في أوكرانيا، لكنه لم يتلق ردا.


البابا الذي تحدث لصحيفة "كورير ديلا سيرا" الإيطالية، قال إن البطريرك كيريل من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الذي أيد الحرب "لا يمكن أن يصير خادم المذبح بالنسبة لبوتين".

 

وكشف بابا الفاتيكان أن رئيس وزراء المجر أبلغه، أن روسيا تخطط لإنهاء الحرب على أوكرانيا يوم 9 مايو/ أيار الجاري.

 

يأتي ذلك بعد 3 أسابيع من دعوة البابا روسيا وأوكرانيا إلى إلقاء السلاح وبدء هدنة عيد القيامة من أجل الشروع في مفاوضات تنتهي بإحلال السلام.

 

وأدان بابا الفاتيكان حينها ما وصفها بـ "حماقة الحرب"، أثناء رئاسته قداس أحد الشعانين (أحد السعف) في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الزوار.


وحث البابا أيضا على إجراء مفاوضات للتوصل لحل للصراع. وقال في إشارة على ما يبدو إلى روسيا "أي نوع من النصر هذا الذي يرفع علما فوق كومة من الأنقاض؟".

 

وتحدث البابا في ختام أول قداس يقام خلال أحد الشعانين منذ عام 2019 بعد السماح للتجمعات بالعودة إلى ساحة القديس بطرس في أعقاب عامين من القيود بسبب كوفيد-19.

 

وقال البابا: "ألقوا السلاح وأبدأوا هدنة في عيد القيامة. هدنة ليس لإعادة التسلح واستئناف القتال بل من أجل التوصل إلى سلام من خلال مفاوضات حقيقية مستعدة لبعض التضحيات لصالح الناس".

 

وأعاد البابا إلى الأذهان خلال عظته فظائع الحرب متحدثا عن "الأمهات الثكلى لموت أزواجهن وأبنائهن ظلما.. ولاجئين يفرون من القنابل حاملين أطفالا بين أذرعهم.. وشبان محرومين من مستقبل.. وجنود يتم إرسالهم لقتل أشقائهم وشقيقاتهم".

 

وأطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا منذ أواخر شهر فبراير/شباط الماضي، ولا تزال مستمرة حتى الآن رغم جولات من المفاوضات لم تنجح في وقف القتال وإنما توصلت لاتفاق على إنشاء ممرات آمنة في مدن محاصرة وخفض التوتر في محيط العاصمة كييف.