جهاز الأمن الوطني العراقي يعلن تفكيك شبكتين دوليتين لتجارة المخدرات في بغداد

متن نيوز

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي السبت، تفكيك شبكتين دوليتين لتجارة المخدرات في بغداد وتوقيف عشرة أشخاص في إطار العملية، بينهم خمسة من جنسيات عربية، وضبطه أكثر من ستة ملايين حبة من الكبتاغون.

 

وأصبح العراق الحدودي مع سوريا والسعودية، محطّة أساسية في تجارة الكبتاغون الذي توسّعت تجارته في الشرق الأوسط إلى حد كبير خلال العام 2021.

 

وفي بيان بثّ على منصات التواصل الاجتماعي، قال الجهاز إن مفارزه تمكنت من "تفكيك شبكتين دوليتين لتجارة المواد المخدرة تتكونان من عشرة أفراد من جنسيات عربية وعراقية".

 

وأضاف أنه تمّ "ضبط مستودع كبير لخزن المواد المخدرة يقع جنوب غربي العاصمة بغداد، إذ ضبط بداخله ما يقرب من الستة ملايين و200 ألف حبة، وهو ما يقدّر بطن من السموم المخدرة كانت معبأة بطريقة مبتكرة".

 

وقال البيان إن الشبكة الأولى تضمّ "أربعة متهمين من جنسيات عربية يعملون على إعادة تفريغ تلك الحبوب وبيعها"، مضيفًا أنه تمّ اعتقال ثلاثة عراقيين بناء على "اعترافات" الأربعة الآخرين.

 

وتضم الشبكة الثانية متهمًا عربي الجنسية قبض عليه وبحوزته 6 كلغ من مادة الحشيشة، وفق البيان، فيما تمّ توقيف شخصين إضافيين ضمن الشبكة، لم يحدد جنسيتهما.

 

وذكر البيان أن المتهمين جميعًا اعترفوا "بارتباطهم بشبكات دولية لتجارة المخدرات وإدخالها إلى العراق".

 

وعززت القوات الأمنية عملياتها في ملاحقة تجار المخدرات في الآونة الأخيرة وتعلن بشكل شبه يومي وضع اليد على كميات من المخدرات وتوقيف العديد من المهربين.

 

خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2022، تمكنت القوات الأمنية من توقيف 18 تاجر مخدرات في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا، كما أفاد مصدر رسمي في المحافظة وكالة فرانس برس.

 

وكشف أن أكثر من 3 ملايين حبة كبتاغون جرى ضبطها، عثر على غالبيتها في المناطق القريبة على الحدود مع سوريا خلال الفترة نفسها، مشيرًا إلى أن "غالبية تجار المخدرات جرى توقيفهم في مناطق حدودية مع سوريا، لا سيما في الرطبة والقائم".

 

ومنذ مطلع شهر أبريل (نيسان)، ضبطت مليون و800 ألف حبة كبتاغون في منطقة القائم الحدودية مع سوريا، وفق المصدر نفسه.

 

وباتت قضية المخدرات تشكل تحديًا خطيرًا في العراق حيث تزايدت في السنوات الأخيرة تجارة المخدرات وتعاطيها، خصوصًا في مناطق جنوب ووسط البلاد، الحدودية مع إيران، والتي باتت طريقًا أساسيًا لتهريب وتجارة المخدرات، لا سيما مادة الكريستال.