محمد الحمادي.. أول إماراتي في عضوية مجلس إدارة الرابطة النووية العالمية

متن نيوز

انتخب مجلس إدارة الرابطة العالمية النووية، محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية لعضويته.

 

وتتولى الرابطة النووية العالمية، التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًا لها، دعم تطوير برامج الطاقة النووية حول العالم.

 

وأعضاء المجلس مسؤولون عن 70% من إنتاج الطاقة النووية في العالم. كما يتولى الأعضاء اختيار المدير العام وانتخاب مجلس إدارة من 20 عضوًا.

 

ويقوم المجلس بالواجبات القانونية المتعلقة بإدارة الرابطة ووضع سياساتها وأهدافها الاستراتيجية.

 

ويأتي هذا الانتخاب على خلفية الإنجازات الاستثنائية التي تحققت للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، وتحديدًا تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي قبل نحو عقد من الزمان، والتي أصبحت نموذجًا يحتذى به من قبل كافة مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم.

 

يذكر أن اثنتين من محطات براكة الأربع حاليًا في مرحلة التشغيل التجاري، بينما وصلت المحطتان المتبقيتان إلى المراحل النهائية من الإنجاز.

 

وأصبحت دولة الإمارات الأولى في العالم العربي التي تمتلك مشروعا للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل.

 

كما تعد محطات براكة أكبر مساهم في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات والمنطقة، ومساهم محوري في تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050.

 

ومنذ عام 2008، يركز الحمادي على تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وتحديدًا ضمان الالتزام بالمتطلبات الرقابية المحلية وأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن والجودة والشفافية وعدم الانتشار النووي.

 

ويتوجه التركيز الآن على المرحلة التالية من النظرة الأوسع للبرنامج النووي السلمي الإماراتي مع انتقال مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى مجالات جديدة تتعلق بالبحث والتطوير والابتكار في قطاع الطاقة النووية المتنامي في دولة الإمارات.

 

ويتضمن ذلك نماذج المفاعلات الصغيرة وإمكانية تطوير محطات جديدة، وتصدير الطاقة والخبرات الخاصة بالطاقة النووية للمنطقة، إلى جانب استكشاف تطوير مصادر جديدة للطاقة الصديقة للبيئة مثل الهيدروجين.