مصر: وفاة واحدة جراء حادث حافلة المعتمرين

متن نيوز

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء السبت، وفاة 3 مصريين في المملكة العربية السعودية، وإصابة 12 معتمرًا في حادثين منفصلين على طريق الهجرة بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وكشفت الوزارة في بيان رسمي، أن الحادث الأول الذي وقع للمعتمرين على طريق الهجرة أسفر عن حالة وفاة واحدة، وإصابة 12 معتمرًا، بينما وقعت حالتا الوفاة الأخريان لزوجين في حادث آخر بمنطقة قريبة من الحادث الأول.

وقالت الخارجية في البيان، إن“ القنصلية المصرية في جدة تابعت بشكل حثيث تطورات الحادث الأليم الذي وقع على طريق الهجرة بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لحافلة تضم 51 معتمرًا من جنسيات مختلفة“.

وأشار البيان، إلى أن الحادث أسفر عن حالة وفاة واحدة وهي لشاب يدعى ”محمد سعيد إبراهيم“، لافتةً إلى أن “الـ12 مواطنًا مصريًا، تلقوا جميعهم العناية الطبية المطلوبة وغادروا المستشفيات، فيما لا يزال يتلقى مصري واحد العلاج اللازم، وجارٍ متابعة حالته وتقديم جميع سبل الرعاية له”.

وحول ما تداول على بعض المواقع الإخبارية بشأن وفاة أكثر من حالة في حادث المعتمرين، أوضحت الخارجية المصرية، أنه ”تزامن مع الحادث وقوع حادث مروري آخر لزوجين مصريين أسفر عن وفاتهما على الفور، وهو ما أحدث حالة من اللبس في المعلومات التي تناقلتها بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية“.

وأكدت أن ”القنصلية العامة في جدة قامت بإنهاء الإجراءات والترتيبات الخاصة بدفن الزوجين المتوفيين في مقابر البقيع بالمدينة المنورة بناءً على رغبة ذويهم“.

وأشار البيان، إلى أن الحادث أسفر عن حالة وفاة واحدة وهي لشاب يدعى ”محمد سعيد إبراهيم“، لافتةً إلى أن “الـ12 مواطنًا مصريًا، تلقوا جميعهم العناية الطبية المطلوبة وغادروا المستشفيات، فيما لا يزال يتلقى مصري واحد العلاج اللازم، وجارٍ متابعة حالته وتقديم جميع سبل الرعاية له”.

وحول ما تداول على بعض المواقع الإخبارية بشأن وفاة أكثر من حالة في حادث المعتمرين، أوضحت الخارجية المصرية، أنه ”تزامن مع الحادث وقوع حادث مروري آخر لزوجين مصريين أسفر عن وفاتهما على الفور، وهو ما أحدث حالة من اللبس في المعلومات التي تناقلتها بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية“.

فيما نقلت مواقع محلية أن من بين المعمرين الـ8 الذين قالت أنهم توفوا في الحادث، مهندس يدعى سامح إبراهيم عزام وزوجته من محافظة دمياط المصرية، ليتبين بعد ذلك أن وفاتهما كانت في حادث منفصل عن حادث المعتمرين.