الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى حرقة المعدة

متن نيوز

بعد يوم طويل من الصيام خلال شهر رمضان، قد يؤدي تناول وجبة كبيرة عند الإفطار ثم الحلوى مباشرة إلى زيادة الحموضة وحرقة المعدة.

 

ولهضم وجبة كبيرة دفعة واحدة، تحتاج المعدة إلى إنتاج كمية كبيرة من حمض الهيدروكلوريك، مما يضغط على العضلة العاصرة المريئية السفلية التي تربط المعدة بالمريء.

 

ويؤدي هذا إلى فتح العضلة العاصرة والسماح لحمص المعدة بالدخول إلى المريء، أحيانًا مع الطعام غير المهضوم، ما يسبب حرقة المعدة أو الحموضة، المشكلة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص خاصة في الشهر الفضيل، بعد تناول كل ما لذ وطاب من أطعمة على مائدة رمضان.

 

خلال ساعات الصيام، قلة الطعام تعني أن حمض المعدة لا يتوافر له طعام كي يتحلل وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم جدار المعدة، ما يسبب تهيجًا وحموضة ومن ثم قرحة في المعدة.

 

ولعلاج هذه المشكلة، يقدم التقرير التالي مجموعة من النصائح، وفقًا لموقع "expatwoman".

 

وفي حالة الشعور بإحساس حارق في الصدر ومنطقة المريء، فقد يحتاج الشخص إلى تغيير أنواع الطعام الذي يتناوله وممارسة التحكم في كمياته.

 

 من أهم نصائح تفادي الإصابة بالحموضة، تجنب تناول الأطعمة الحمضية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حرقة المعدة مثل الأطعمة الدهنية أو المقلية والحارة والمليئة بالتوابل، ومعجون الطماطم.

 

بالإضافة إلى تجنب تناول كميات كبيرة من عصائر الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والمشروبات التي تزيد الحموضة مثل القهوة والمشروبات الغازية.

 

ويمكن استبدالهم بأطعمة كالفاكهة مثل البطيخ والتفاح، والزبادي، ومشروبات مثل الشاي الأخضر منزوع الكافيين، وشرب الكثير من الماء لتقليل الحموضة.

 

كما ينصح بتجنب الإجهاد المزمن، الذي يجهد الغدد الكظرية ويؤدي إلى إفراز الكورتيزول مما يجعل الجسم أكثر حمضية

 

وينصح بتناول الطعام ببطء، نظرًا لأن هذه العادة ليست مفيدة للهضم فقط، بل تساعد أيضًا على تناول كميات أقل.

 

كما يجب التأكد من عدم الاستلقاء أو النوم مباشرة بعد تناول وجبة الإفطار أو السحور.

 

ولتقليل ارتجاع الحمض وحرقة المعدة، من المهم أيضًا التحكم في أحجام وكميات الطعام المتناولة وأكل وجبات صغيرة متكررة من الإفطار إلى السحور.

 

كما ينصح بتقسيم وجبة الإفطار على وجبتين، وتناول وجبة خفيفة بينهما قبل السحور.