على الرغم من اعتذاره مرات عدة.. رئيس الوزراء البريطاني يتعرض لضغوط (الأسباب)

متن نيوز

يتعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لضغوط، على الرغم من اعتذاره مرات عدة في مجلس العموم عن مشاركته بحفلات في مقر رئاسة الحكومة خلال الإغلاق العام.

 

وطالب عدد من نواب حزب المحافظين جونسون بالاستقالة، أو رفضوا دعمه لقيادة الحزب في الانتخابات العامة المقبلة، ومن بين هؤلاء النائب عن حزب المحافظين مارك هاربر الذي شارك أيضا في خطاب عدم الثقة الذي أرسله إلى رئيس لجنة 1922 غراهام برادي، و11 نائبا آخرا.

 

وتحتاج اللجنة 54 صوتا لإجراء تصويت بحجب الثقة عن جونسون.

 

وكان جونسون، قدم يوم أمس الثلاثاء، اعتذاره من النواب لخرقه قواعد الحجر العام، لكنه رفض أن يقدم استقالته.

 

ومن المقرر أن يصوت البرلمان البريطاني على إمكانية إحالة جونسون إلى التحقيق بتهمة تضليل البرلمان، على خلفية الحفلات التي أقيمت خلال الحجر العام.

 

يذكر أنه لا يمكن عزل جونسون من منصبه من قبل الناخبين حتى الانتخابات العامة المقبلة، التي ستجري في عام 2025 على أبعد تقدير. لكن يمكن لنواب حزب المحافظين اختيار التصويت بـ "عدم الثقة" في قيادته واستبداله بشخص آخر من الحزب.