المدعوم إماراتيًا من "سحابة صيف" إلى سدة الحكم في اليمن

المجلس الانتقالي
المجلس الانتقالي الجنوبي

قالوا عنه المدعوم إماراتيًا.. وصفه الإعلام الإيراني والإخواني الممول قطريًا بأبشع الكلمات وألصقوا به الاتهامات..

 إلا أنه ردع الحوثي وإخوان اليمن ومموليهم ودفع بالقضية الجنوبية إلى الأمام.. "هنا المجلس الانتقالي الجنوبي".

نجاحات عديدة للمجلس الانتقالي الجنوبي حققها خلال 5 سنوات فقط

 منذ تأسيسه في مايو 2017 عبر إعلان عدن التاريخي

رغم تعامل بعض الأطراف معه على أنه "سحابة صيف" ينتظر سقوطها في أي وقت 

إلا أنه نجح في تحقيق إنجازات كبيرة على كافة الأصعدة.

وخاض المجلس وقواته الجنوبية معارك عديدة على الساحة العسكرية حتى نجح في تطهير كافة محافظات الجنوب من دنس ميليشيات الحوثي الإرهابية كما صمد في وجه مُخططات جماعة الإخوان باليمن وحلفاءها من القاعدة وداعش.

وآخر تلك المعارك طرده للحوثي من أراضي شبوة 

كما نجح في كشف فساد المحافظ الإخواني "بن عديو" المدعوم قطريًا حتى تكللت الجهود بإقالته من منصبه.

وعلى الصعيد الدبلوماسي نجح المجلس في إيجاد أرضية خصبة للجنوب على الساحة الدولية حيث نقل القضية الجنوبية من الساحات إلى سدة الحكم.

كما كان للرئيس الزُبيدي كما يصفه الجنوبيون دورًا كبيرًا في الخلاص

 من أحد أسباب إطالة أمد الأزمة اليمنية الجنرال الإخواني علي محسن الأحمر بكشف علاقته على الملأ 

وأمام شاشات التلفاز بجماعة الإخوان ورعاية الإرهاب في اليمن وجنوبه.

وأصبح الزُبيدي كلمة السر في الخلاص من تحكم الإخوان بالحكومة اليمنية كما سيدحر الحوثي في القريب العاجل والدليل الحراك الذي يقوده حاليًا باعتباره أحد قيادات المجلس الرئاسي في اليمن

الانتقالي الجنوبي يصل إلى سدة الحكم في اليمن بعدما انتظر أعدائه بالداخل والخارج سقوطه إلا أنه قلب الطاولة على الحوثي والإخوان ومموليهم