مدارس حزب الله.. أداة إيرانية لإنشاء أجيال إرهابية جديدة في لبنان

متن نيوز

يقوم حزب الله اللبناني بتقديم تعليم شبه عسكري لأطفال لبنان في مدارسهم، يتعلمون الثقافة والتقاليد الإيرانية، وفنون المسارح القتالية للأطفال ببنادق ولبس عسكري.

 

كما تستوعب هذه المدارس آلاف الطلاب تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عامًا، وتلزم طلابها بالزي الديني، الحجاب والكم الطويل للفتاة ومنع لبس الشورت للشباب، وخريجي هذه المدارس يراكمون خلال سنين دراستهم معلومات اكاديمية واخرى دينية متطرفة، تنم عن كراهية الاخر حتى ولو كان من ابناء جلدتهم.

 

ونقلت صحيفة فرنسية عن طالب يدعى أمير، يبلغ من العمر 18 عامًا، في علوم الكمبيوتر، قائلًا: ذات يوم عدت من المدرسة إلى المنزل أبكي، وأخبرت والدي أني أريد أن أموت شهيدًا في الإسلام، في ذلك اليوم كان الشاب اللبناني لا يزال في روضة الأطفال في إحدى مدارس المصطفى جنوب لبنان، لجمعيات تعليم دينية، في 11 نوفمبر، يوم إحياء ذكرى قتلى الحزب الشيعي الموالي لإيران، والذي يسعى لتمجيده واتخاذه مناسبة لصنع المُقاتلين.

 

وفي هذه المؤسسات التي أنشأها في 1984 نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، يتابع الأطفال من خلفيات ميسورة، والأغلبية الساحقة منهم من الشيعة، البرنامج التعليمي اللبناني الرسمي.


كما أن تعليم مفاهيم المقاومة وأسس الحرب والقتال للأطفال منتشر اليوم في مدارس حزب الله، التي تتبع أصلًا وزارة التربية والتعليم في لبنان، ويفترض التزامها بالمناهج المُعتمدة.


بالإضافة إلى أنه انتشرت في الأشهر الأخيرة في لبنان، مقاطع فيديو قصيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر طلابًا صغارًا يتلقون تعليمهم في مدارس خاصة يديرها حزب الله، ويظهرون فيها يلوحون بالأعلام الإيرانية الصغيرة أو يعرضون صورة المرشد الأعلى علي خامنئي.