دراسة جديدة: لعبة الفيديو المنزلية قد تساعد المصابين بالسكتة الدماغي

متن نيوز

قالت دراسة جديدة إن لعبة الفيديو المنزلية قد تساعد المصابين بالسكتة الدماغية في تأهيل أطرافهم الضعيفة. ويمكن الاعتماد عليها لتقليل زيارة عيادة العلاج الطبيعي.

 

وقال لين غوتييه من جامعة ماساتشوستس إن لعبة Recovery Rapids التي ابتكرها: "مخصصة لمرضى السكتة الدماغية، وعندما يقوم اللاعبون مثلًا بالتجديف في النهر وتفادي الصخور يتطلب منهم ذلك استخدام الذراع المتأثرة بالسكتة الدماغية، وعند لعب الورق يتعين استخدام الأصابع المصابة".

 

وبحسب موقع "فري ويل هيلث"، تتبع فريق البحث 167 مريضًا في مرحلة العلاج الطبيعي بعد السكتة الدماغية. وتم تقسيم المرضى إلى 4 مجموعات لمدة 3 أسابيع.

 

• تلقت المجموعة الأولى (الألعاب الذاتية) 5 ساعات من العلاج الطبيعي التقليدي الذي ركز على إجراء تغييرات سلوكية. كما لعبوا اللعبة في المنزل بمفردهم.

 

• المجموعة الثانية (الألعاب عن بعد) حصلت على 5 ساعات من العلاج السلوكي والألعاب في المنزل، إضافة إلى زيارات التطبيب عن بعد التي ركزت على السلوك.

 

• المجموعة الثالثة (الرعاية التقليدية) تلقت 5 ساعات من إعادة التأهيل الجسدي التقليدي التي ركزت على المهارات الحركية.

 

• المجموعة الرابعة (التقييد) تلقت 35 ساعة من العلاج بالحركة بفعل التقييد، والذي يتضمن تقليديًا وضع قيد على الطرف الذي لم يتأثر بالسكتة الدماغية، مما يجبر المريض على استخدام الطرف المصاب.

النتائج

 

وجد الباحثون أن مجموعة الألعاب الذاتية ومجموعة الألعاب عن بُعد حققوا مكاسب ذات مغزى في النشاط الحركي في ذراعهم. في الواقع، كانوا أفضل من تلك التي شوهدت في المجموعة التقليدية.

 

وحققت مجموعة الألعاب عن بعد مكاسب مماثلة لتلك التي شوهدت في مجموعة "القيد"، ومع ذلك لم تكن الألعاب الذاتية فعالة مثل العلاج الناجم عن القيود.

 

وبعد ستة أشهر، بدا أن معظم المرضى قد احتفظوا بالمكاسب التي حققوها في العلاج.

 

وتوصلت الدراسة إلى أن هذه اللعبة تعمل بالتكامل مع المعالج الطبيعي لتحسين نتائج التأهيل، مع تقليل زيارات عيادة العلاج الطبيعي.

 

وقال غوتييه: "كان المريض هو المحرك للعلاج الخاص به، وشارك بشكل مستقل في الممارسة الحركية من خلال التكنولوجيا. بعد ذلك كان يلتقي بشكل دوري مع المعالج الذي عمل كمدرب بدرجة أكثر".