الإمساك غير شائع عند الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية (الأسباب)
الإمساك غير شائع عند الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية، لكن يمكن أن يحدث. يميل الأطفال الذين يرضعون من الثدي إلى الإصابة بنوبات أقل من الإمساك والإسهال مقارنة بمن يرضعون حليبًا اصطناعيًا، لأن حليب الثدي أسهل في الهضم. ويعتبر الإمساك شائعًا خلال فترة انتقال الرضيع إلى تناول الأطعمة الصلبة.
وتحث التوصيات الطبية على أن يرضع الطفل حليب الأم حصريًا خلال أول 6 أشهر إذا أمكن ذلك.
وقد تلاحظ الأم تغيرات في عادات أمعاء الطفل ولون وتناسق برازه عند التحول إلى حليب الأطفال الاصطناعي أو عندما يبدأ الصغير في تناول الأطعمة الصلبة.
ووفقًا لدراسة يابانية حديثة تم فيها فحص عادات الأمعاء عند 83 ألف طفل حديث الولادة، تزامنت معظم حالات الإمساك مع الانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى الحليب الاصطناعي، بغض النظر عن طريقة الولادة.
كذلك قد يصاب الطفل بإمساك وبراز أكثر صلابة بعد تناول الأطعمة الصلبة. وبعض هذه الأطعمة، مثل حبوب الأرز وحليب الألبان، تسبب الإمساك عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد.
وتتضمن الأسباب المحتملة الأخرى للإمساك عند الرضع: عدم تناول سوائل كافية، والعدوى التي تؤدي إلى الإسهال والقيء ثم الإمساك، وحجب البراز حيث يمتنع الصغير عن الإخراج بسبب عدم تغيير الحفاض، أو الطفح الجلدي حول منطقة الشرج، أو بسبب صعوبة الإخراج وألمه، كما يسبب الطقس الحار والسفر ضغطًا عصبيًا على الطفل يؤدي إلى الإمساك.
