أزمة باكستان.. الدعم الإنساني من الإمارات لإسلام آباد يدحض أكاذيب الإخوان

بن زايد وعمران خان
بن زايد وعمران خان

عملت بعض أذرع جماعة الإخوان على الإساءة للإمارات العربية المتحدة من خلال استغلال أحداث باكستان والإدعاء بتدخل الإمارات في شؤونها على الرغم أن أبو ظبي تقدم لها المساعدات لتخطي محنتها.

 

وحسب مراقبون استغل الإخوان الأزمة لتدشين حملة تشويه للإمارات بقيادة الصحفي اليمني الإخواني الهارب لتركيا المدعو أنيس منصور والإعلامي المقرب من دوائر الحكم بقطر المدعو جمال ريان، تزامنا مع الأزمة السياسة الحادة التي تعيشها باكستان.

 

وإدعى العناصر الإخوانية المدعومة بذباب إلكتروني إخواني يمني قطري، أن للإمارات دور في إشعال الأوضاع داخل باكستان ودعم المعارضة الباكستانية، عقب رفضها الانصياع لها للتطبيع مع إسرائيل، في حقائق غير موجود على أرض الواقع خاصة وأن لأبو ظبي دور في باكستان يقتصر على المساعدات فقط.

 

وكشفت الأكاذيب والادعاءات التي تزعمها تلك الحسابات الإخوانية حقيقة الفبركات التي يروجها الإخوان على الإمارات والدليل نشر المواد الإعلامية في فترات زمنية متقاربة ونشرهم لمواد مكررة فضح الذباب الإخواني في واقعة متكررة لإقحام اسم الإمارات والسعودية في أي حدث سلبي ما يفضح تلك اللجان الإخوانية ويكشف أجنداتها ويؤكد تورطها في الحصول على تمويلات مشبوهة للإساءة للإمارات.

 

وكشف مراقبون أن الأكاذيب التي تنشرها جماعة الإخوان ما هي إلا إدعاءات لهز علاقة باكستان بالإمارات وذلك بتمويل قطري، مؤكدين أن العلاقات بين الدولتين قوية، ودائما تسعى أبو ظبي لتحقيق الاستقرار في باكستان ليس كما يدعي الإخوان بأنها تثير أزمة سياسية بها.

 

وتعد باكستان من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع دولة الإمارات المتحدة منذ أن وضع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لبنتها الأولى عام 1971، حيث تربط الشعبين والبلدين الصديقين علاقات تاريخية تعزز آفاق تعاونهما الواسع في المجالات كافة. 

 

والعلاقات الإماراتية الباكستانية تمثل نموذجا للعلاقات الثنائية المتطورة باستمرار ليس فقط لأنها ترتكز على أسس ثابتة وإنما أيضا لأن هناك إدراكا متبادلا بين قيادتي الدولتين على تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة. 

 

وتتمتع الإمارات العربية المتحدة وباكستان بعلاقات وثيقة وروابط تاريخية متميزة كذلك واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، قائمة على أسس متينة من المودة والاحترام المتبادلين، فتجاريا تُعَد الإمارات من أهم شركاء باكستان.

 

وفي مجال الصحة، نالت جهود الإمارات في الحد من انتشار الأوبئة والوقاية من التداعيات الصحية السلبية التي يعانيها الأطفال في باكستان ترحيبا كبيرا، واحتلت المساعدات في المجال الصحي والطبي المقدمة خلال المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان حيزا مهما من أوجه نشاطات المشروع، وكانت لها الأولوية في خططه وجهوده الإنسانية.