كيف تتسبب بعض الأدوية في جعل الجلد حساسا للضوء؟

متن نيوز

تتسبب بعض الأدوية في جعل الجلد حساسا للضوء، ما يؤدي إلى احمراره وظهور حكة شديدة.

 

وبحسب الرابطة الألمانية للصيادلة فإن هذه الأدوية هي مضادات الذهان والمضادات الحيوية ومدرات البول ومضادات السكر والأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية ومشتقات فيتامين أ (الريتينويد).

 

وأوضحت الرابطة أن أعراض الحساسية للضوء تتمثل في احمرار الجلد والحكة الشديدة وتكون البثور وتقشر الجلد، لا سيما في المناطق المعرضة لأشعة الشمس مثل الوجه والذراعين والساقين.

 

ولتجنب هذه المتاعب ينبغي على الأشخاص، الذين يتناولون أحد هذه الأدوية، مراعاة تجنب أشعة الشمس قدر الإمكان بعد تناول الدواء أو حماية الجسم من خلال ارتداء ملابس طويلة أو وضع كريم حماية من أشعة الشمس ذي مُعامل حماية SPF عال لا يقل عن 50.

 

وتعرف حساسية الضوء (بالإنجليزية: Photosensitivity or Photoallergy) على أنها حساسية شديدة تجاه الشمس، أو الأشعة فوق البنفسجية، أو مصادر الضوء الأخرى، ويمكن أن تسبب الحساسية من الضوء ظهور الطفح الجلدي والحروق المتكررة والمكثفة على الجلد. 

 

وتعد حساسية الضوء نوعًا من ردة فعل جهاز المناعة الذي يسببه ضوء الشمس، وذلك عن طريق حكة شديدة على بقع الجلد المعرضة للشمس، ويمكن أن يكون من أحد أسبابها وجود مورثات أدت إلى توريثهم هذه الحساسية، وقد تسببها بعض الأمراض مثل الذئبة الحمامية الجهازية. ويعد الشخص المصاب بحساسية الضوء معرضًا أكثر من غيره للإصابة بسرطان الجلد والأنواع الأخرى من تلف الجلد.

 

تجعل الجلد أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس والطفح الجلدي. ويمكن للمواد الكيميائية الموجودة في المستحضرات التجميلية كواقي الشمس والمنتجات التجميلية المختلفة أن تسبب حساسية الضوء.

 

وقد يصاب الشخص بحروق شمس شديدة في فترة قصيرة من الوقت بعد تناول الأدوية المختلفة مثل التيتراسيكلين (بالإنجليزية: Tetracycline).