وزيرة الخارجية البريطانية تدعو إلى التحقيق في الهجمات الروسية على مدنيين أوكرانيين

متن نيوز

دعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم الأحد، إلى التحقيق في الهجمات الروسية على مدنيين أوكرانيين باعتبارها "جرائم حرب" مع تزايد الأدلة على ارتكاب "أعمال مروّعة" في مدينتي إيربين وبوتشا.

 

وقالت ليز تراس في بيان إن الحكومة البريطانية ترى "أدلة متزايدة على ارتكاب قوات الغزو أعمالًا مروعة في مدن مثل إيربين وبوتشا" مؤكدة أنه "يجب التحقيق في الهجمات العشوائية على مدنيين أبرياء أثناء الغزو الروسي غير القانوني وغير المبرر لأوكرانيا باعتبارها جرائم حرب".

 

واتهم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم الأحد روسيا بارتكاب "مجزرة متعمّدة" في بوتشا غداة العثور على عشرات الجثث في هذه المدينة الواقعة في شمال غرب كييف بعد تحريرها من القوات الروسية.

 

وكتب كوليبا على تويتر "إن مجزرة بوتشا كانت متعمّدة. الروس يريدون القضاء على أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين. يجب أن نوقفهم ونطردهم. أطالب بعقوبات جديدة مدمرة من مجموعة السبع حالًا".

صرح وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر بأنه يتوقع "خسارة الرخاء" بالنسبة للجميع في ألمانيا نتيجة الحرب الروسية في أوكرانيا.

 

وقال ليندنر الذي يرأس الحزب الديمقراطي الحر الشريك بالائتلاف الحاكم الحالي بألمانيا، لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: "الحرب في أوكرانيا ستجعلنا جميعا أفقر، نظرا لأنه سيتعين علينا مثلا دفع المزيد مقابل الطاقة المستوردة".

 

وتابع الوزير الألماني: "وحتى الدولة لن يمكنها الحد من هذه الخسارة في حجم الرخاء، ولكن الحكومة الاتحادية سوف تخفف من حدة الصدمات الأكبر"، وأوضح أنه لهذا السبب سيتم دعم المحتاجين وتأمين وجود الشركات المهددة، واستدرك قائلا: "ولكن نظرًا لأن الوسائل المالية محدودة، فلا يمكن أن تسري هذه الإجراءات سوى لفترة مؤقتة".

 

وأضاف أن الحكومة الاتحادية تقوم بكل شيء من أجل تجنب خطر ما يسمى بالركود التضخمي، وقال: "على المدى الطويل سوف يتعين علينا وضع  أسس جديدة لأجل الرخاء. يجب أن تجدد ألمانيا نموذج النمو الخاص بها لاقتصاد السوق الاجتماعي والبيئي".