فلسطين: إسرائيل تقوض جهود عدم التصعيد في رمضان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، في بيان له، إن التصعيد الإسرائيلي الخطير مع بداية شهر رمضان مرفوض ومدان بشدة.

 

وقال البيان "في الوقت الذي تسعى فيه أطراف عديدة من أجل ألا يتم التصعيد في شهر رمضان وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تقوم إسرائيل بهذا الهجوم المبرمج" الذي أدى إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين، مضيفًا أن "هذه السياسة الإسرائيلية تشكل تهديدًا وتحديًا صارخًا للشرعية الدولية والقانون الدولي، وعلى قوات الاحتلال التوقف عن كل هذه الممارسات الخطيرة، والتي تهدد الأمن والاستقرار والهدوء".

 

وأكد أبو ردينة أن الطريق الوحيد للأمن هو "إلزام إسرائيل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعدم القيام بأية إجراءات أحادية الجانب"، مطالبًا المجتمع الدولي بأسره، وفي مقدمته الإدارة الأمريكية بـ "وقف هذا العبث الإسرائيلي المدان والخطير"، وشدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية على أن إسرائيل "تتحمل نتائج هذا التصعيد الخطير، الذي ستكون عواقبه وخيمة وخطرة على الجميع والمنطقة بأسرها".

 

وكان ثلاثة فلسطينيين قتلوا ليلة الجمعة/السبت برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين شمال الضفة الغربية بالتزامن مع حلول أول أيام شهر رمضان وتحذيرات من تصاعد التوتر الأمني. 

 

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن القتلى الثلاثة من نشطائها وتوعدت بالثأر لهم، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن قواته استهدفت خلية خططت لتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين وضبطت بحوزتهم أسلحة وقنابل.

 

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن القوات الإسرائيلية قتلت السبت، 3 شبان، بعدما أطلقت على مركبتهم النار، قرب بلدة عرابة جنوب مدينة جنين.

 

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، "اقتحمت المنطقة على الفور، وحاصرت المركبة المستهدفة بعد إطلاق عشرات الأعيرة النارية باتجاهها، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إليها أو تقديم الإسعافات للشبان".

 

وأشارت المصادر إلى إصابة شاب من يعبد جنوب غربي جنين برصاصة بالحوض أثناء مروره بمركبته قرب مكان العملية، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان الذين تجمعوا في المنطقة.