وسط قتلى من الأطفال.. تعرف على حجم المباني المتضررة في أوكرانيا

متن نيوز

أعلنت الحكومة الأوكرانية، اليوم، في بيان لها، أن نحو 158 طفلًا قتلوا وأصيب أكثر من 254 آخرين منذ اندلاع الحرب الأوكرانية على البلاد حتى الآن.

 

وقال البيان إن هذه البيانات ليست نهائية وأنه يتم التحقق منها في المناطق المحتلة مؤقتًا، وتحديدًا في مدينة ماريوبول وداخل مناطق معينة في كييف وشيرنيهيف ولوهانسك، مؤكدًا أنه لحقت أضرار باكثر من 80 مؤسسة خاصة بالأطفال بما في ذلك مستشفيات ومدارس للموسيقى ومؤسسات رياضية وأخرى للتأهيل ومراكز شباب ومكتبات.

 

وتضررت 869 مؤسسة تعليمية في الهجمات والقصف الروسي، من بينها 83 أصابها دمار شامل في البلاد.

 

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو، أن ما لا يقل عن 53 موقعا ثقافيا في أوكرانيا، تضرر منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير.

 

وشملت الأضرار 29 موقعا دينيا و16 مبنى تاريخيا وأربعة متاحف وأربعة معالم أثرية، وتمكنت اليونيسكو من التحقق من الأضرار عبر صور الأقمار الصناعية في أوكرانيا، وفق ما أوضح متحدث باسم المنظمة مؤكدا أن القائمة "ليست شاملة". وأضاف المتحدث: "يواصل خبراؤنا التحقيق في عدد من التقارير".

 

وتقع خمسة من هذه المواقع في منطقة تشيرنيهيف التي يقصفها الجيش الروسي، وهي مدرجة على قائمة "إرشادية" لليونسكو، أي أن على كييف ترشيحها لتصبح جزءا من قائمة التراث العالمي للأمم المتحدة، وتقع خمسة مواقع أخرى في منطقة كييف و18 في منطقة خاركيف التي تتعرض أيضا لقصف روسي مكثف، وفق القائمة التي وضعتها يونسكو وأطلعت عليها وكالة فرانس برس. وتقع بقية المواقع المتضررة في مناطق سومي وجيتومير وزابوروجيا ودونيتسك ولوجانسك.

 

لا تورد هذه القائمة معلومات عن مدينة ماريوبول التي تحاصرها وتقصفها القوات الروسية، ومدينة خيرسون التي تحتلها تلك القوات.

 

وردا على سؤال عما إذا كانت القوات الروسية هي المتسببة في الأضرار، أجاب المتحدث أن "هذه المواقع الـ53 التي تمكنا من التحقق من الأضرار التي لحقت بها ترتكز على تقارير قدمتها السلطات الأوكرانية"، ما يشير ضمنا إلى مسئولية روسيا، وروسيا موقعة اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حال نزاع مسلح.

 

وكانت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي قد شددت في رسالة وجهتها في 17 مارس إلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على أن "أي انتهاك لهذه المعايير ستترتب مسئولية دولية على مرتكبيه".