مكافحة الإرهاب وتعزيز التسامح.. ما أهداف قمة النقب التاريخية؟

قمة النقب
قمة النقب

على مدار الساعات الماضية، انتهت قمة النقب، التي أقيمت يومي الأحد والإثنين، جنوبي إسرائيل، والتي جمعت وزراء خارجية كلًا من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات ومصر والبحرين والمغرب، والذي تم الإتفاق بينهم على انعقاد هذه القمة بشكل دوري. 

 

وناقش الوزراء عدة قضايا هامة، على رأسها نبذ الإرهاب وتشكيل لجان أمنية لمواجهة تحديلت إيران، وتعزيز السلام، وسبل تعزيز التعاون بين هذه الدول.

 

وصرح وزير خارجية إسرائيل يائير لبيد، في البيان الختامي للقمة، أن هذه القمة هي الأولى من نوعها ولكنها لن تكون الأخيرة، وهي رسالة قوية لإيران، كما أنه سيتم توسيعها في المستقبل، وأن إسرائيل قوية وفخورة ولن تستسلم للإرهاب، وعرض على الفلسطينيين تبديل الإرهاب بالإزدهار والنجاح.

 

في حين أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تضامن أمريكا مع إسرائيل ضد الإرهاب والعنف، وضرورة مواجهة تهديدات إيران وأذرعتها داخل المنطقة، وتحسين الفرض الإسرائيليين والفلسطينيين للعيش معًا.

 

وقال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، أن اجتماعات النقل هي لحظة تاريخة، وأنها زيارته الأولى لإسرائيل ورغم أن إسرائيل كانت موجودة لم نكن نعرف بعضنا وآن أوان تعويض الوقت الضائع، كما أكد على محاولة خلق مستقبل مختلف والبناء على أمل أفضل لنا ولأولادنا ولأحفادنا.

 

ومن ناحيته أوضح وزير خارجية مصر، سامح شكري، أن المشاورات في القمة تهدف لمعالجة التحديات في المنطقة، وتسليط الضوء على عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبرهنا الإعتماد علينا وتوسيع التعاون والتفاعل.

 

وندد وزير خارجية البحرين، عبداللطيف الزياني، بالإعتداء الإرهابي الذي حصل، وقتل شرطيين، وأكد رفضه الإرهاب بكل أشكاله، ويجب أن نطبق المبادئ التي أوصلتنا إلى الاتفاق، وأن نخلق تعايشًا فعليًا مستدامًا.

 

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن الملك يدعم حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وأن بلاده حققت الكثير من التقدم في العلاقة مع إسرائيل، وسيتم قريبًا زيادة التبادل الدبلوماسي مع إسرائيل، وأكد دفاعه عن قيمنا ومصالحنا ونشر روح التعايش.

 

وفي هذا السياق، حدث اللقاء بعد اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، في شرم الشيخ، الثلاثاء الماضي، كما أن هذا اللقاء كان بمثابة حلم إسرائيلي وأصبح حقيقة.