بيان أوكراني هام بشأن اللاجئين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الحكومة الأوكرانية، اليوم، في بيان لها، إن أوكرانيا تأمل فتح ثلاثة ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من البلدات والمدن المحاصرة اليوم الثلاثاء.

 

وأوضح البيان، أن ذلك سيشمل محاولة فتح ممر آمن للسكان لمغادرة ماريوبول المحاصرة، في سيارات خاصة.

 

ودعا وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا كافة الدول حول العالم لتجريم رمز "زد" المستخدم كوسيلة لدعم الهجمات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا بشكل علنى. 

 

وكتب كوليبا عبر موقع تواصل الاجتماعى "تويتر"، حسب وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكينفورم)، "أدعو جميع الدول إلى تجريم استخدام الرمز "زد" كوسيلة للدعم العلني للحرب الروسية ضد أوكرانيا".

 

يشار إلى أنه منذ اندلاع العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، بدأ الحرف "زد" باللون الأبيض في الظهور على الدبابات والزي الرسمي الروسي، ثم أصبح بعد ذلك يستخدم على نطاق واسع في المباني والسيارات والملابس وعلى وسائل التواصل الاجتماعي لإظهار الدعم لهجمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

وقالت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم الثلاثاء، في بيان لها، إن روسيا تشكل تهديدًا كبيرًا لكييف بقدرتها على القصف رغم أن القوات الأوكرانية تواصل الهجمات المضادة في شمال غرب المدينة.

 

وأوضح البيان، أن القوات الروسية تواصل هجومها على ماريوبول، وأن القصف المدينة متواصل "لكن وسط المدينة لا يزال تحت سيطرة الأوكرانيين".

 

وقدّرت الحكومة الأوكرانية الخسائر الاقتصادية التي سببتها الحرب مع روسيا بأكثر من 560 مليار دولار، حسبما أعلنت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدنكو الاثنين عبر فيسبوك.

 

ولفتت الوزيرة إلى أن التأثير المباشر للأضرار منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير يُقدّر بـ564،9 مليار دولار، يُضاف إليه التأثير غير المباشر للمعارك على الاقتصاد بما فيه زيادة البطالة وانخفاض نسبة الاستهلاك وتراجع إيرادات الدولة.

 

وأشارت سفيريدنكو إلى أن الخسائر هي الأكبر على مستوى البنى التحتية التي تدمّر جزئيًا أو بالكامل نحو 8 آلاف كيلومتر بالإضافة إلى عشرات محطات القطار والمطارات بقيمة 108.5 مليار يورو.

 

ومن ناحية أخرى، قال البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، إن الحرب لا تدمر الحاضر فحسب وإنما مستقبل المجتمع أيضًا، مضيفا: "لقد مضى أكثر من شهر على بدء الهجمات العسكرية الروسية في أوكرانيا التي لا معنى لها والتي مثل أي حرب تمثل هزيمة لنا جميعًا".

 

وأشار إلى أن هناك حاجة لنبذ الحرب، باعتبارها مكانا للموت حيث يدفن الآباء والأمهات أبناءهم وحيث يقتل البشر إخوتهم دون أن يكونوا قد رأوهم وحيث يقرر الأقوياء ويموت الفقراء.

 

وأوضح أننا "لا يجب أن نعتاد على الحرب وإنما علينا أن نحول سخط اليوم إلى التزام الغد"، منوها بأنه إزاء خطر تدمير الذات تدرك البشرية أن الوقت قد حان لإلغاء الحرب، ومحوها من تاريخ البشرية قبل أن تمحو الإنسان من التاريخ.