الجيش الأردني يحبط تهريب مخدرات من سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن الجيش الأردني في بيان له، اليوم الأحد، أن قواته أحبطت عملية تهريب مخدرات من الأراضي السورية وصادرت أكثر من مليون حبة كبتاغون و35 كف حشيش.

 

وقال البيان إن "المنطقة العسكرية الشمالية وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت فجر الأحد، على إحدى واجهاتها، محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".

 

وأوضح البيان، أنه "جرى تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على 1،021،851 حبة كبتاغون و35 كف حشيش وعدد من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".

 

وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجًا واستخدامًا وتصديرًا. كما تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان المجاور.

 

أعلن الجيش الأردني في 17 فبراير (شباط) أن محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية التي أحبط عدد كبير منها خلال الأشهر الأخيرة، باتت «منظمة» تستعين بالطائرات المسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة. وقال إن السلطات الأردنية أحبطت منذ بداية هذا العام فقط دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، أي ما يساوي الكمية التي تم ضبطها طوال عام 2021.

 

وتؤكد المملكة أن 85 في المائة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن، وخصوصًا دول الخليج. وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجًا واستخدامًا وتصديرًا. كما تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان المجاور.

 

ويصنّفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنّها «أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة»، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.