بايدن يصل غيشوف البولندية على حدود أوكرانيا

بايدن
بايدن

 

وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، إلى مدينة غيشوف جنوب شرق بولندا على بعد 80 كلم عن الحدود مع أوكرانيا.

 

وتأتي زيارته بعد شهر من الغزو الروسي لأوكرانيا، وسيتوجه إلى وارسو للقاء مسؤولين بولنديين وزيارة مركز لاجئين.

 

ومن المتوقع أن يلتقي بايدن جنودًا أمريكيين في المنطقة ومنظمات غير حكومية تساعد اللاجئين الفارين من أوكرانيا.

 

تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الخميس، بالتصدي لروسيا في حال أقدمت على استخدام السلاح الكيميائي، وسط مخاوف دولية متزايدة من انزلاق الحرب الدائرة في أوكرانيا.

 

وأدلى بايدن بتصريحه، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث عقد قمة مع حلفائه الغربيين من أجل التنسيق بشأن الأزمة الأوكرانية.

 

ولدى حديثه عن احتمال لجوء روسيا إلى الأسلحة الكيميائية، قال بايدن "سنرد إذا تم استخدامها. وطبيعة الرد ستكون رهنا بطبيعة هذا الاستخدام".

 

وأوضح الرئيس الأميركي أنه أبلغ نظيره الصيني، شي جين بينغ، بتحمل تبعات أي دعم تقدمه بكين لروسيا التي أطلقت عمليات عسكرية بأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

 

وذكر بايدن أنه يعتقد أنه يجب استبعاد روسيا من مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، قائلا إن الموضوع طُرح خلال اجتماعاته مع قادة العالم في بروكسل.

 

وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي إخراج روسيا من المجموعة، قال بايدن "إجابتي نعم، الأمر يعتمد على مجموعة العشرين".

 

وقال بايدن أيضا إنه إذا كانت دول مثل إندونيسيا وغيرها لا توافق على إبعاد روسيا، فإن وجهة نظره هي أنه ينبغي السماح لأوكرانيا بحضور اجتماعات المجموعة.

 

وصرح بايدن بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن "كان يراهن على انقسام حلف شمال الأطلسي"، حين بدأ عمليات عسكرية في أوكرانيا، لكن الحلف "موحد اليوم أكثر من أي وقت".

 

ووصل بايدن إلى المدينة البولندية آتيًا من بروكسل، المحطة الأولى في جولة أوروبية طارئة بسبب العملية الروسية على أوكرانيا

.

وسبق لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن قصد رزيسو في 5 مارس أثناء الزيارة التي قام بها إلى بولندا لإظهار دعم الولايات المتّحدة لدول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي التي كانت في السابق تدور في فلك الاتحاد السوفياتي وأصبحت اليوم قلقة بسبب الحرب في أوكرانيا.

 

وخلال الزيارة، تلقى بايدن إحاطة بشأن كيفية تعامل بولندا مع اللاجئين الأوكرانيين الذين فرّوا بالملايين إلى هذا البلد منذ بدأت روسيا العملية العسكرية قبل شهر.

 

والتقى بايدن في رزيسو بعسكريين من الفرقة المجوقلة 82 المتمركزة في بولندا.