بماذا علقت اليابان على سقوط مقذوف كوري شمالي في منطقتها الاقتصادية الخالصة؟

متن نيوز

أعلنت اليابان الخميس، أن مقذوفا كوريا شماليا يُرجّح أنه صاروخ بالستي عابر للقارات، سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة، على بعد نحو 150 كلم إلى الغرب من سواحلها الشمالية، وفق مسؤولين حكوميين.

 

وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع ماكوتو أونيكي: "تحليلنا الراهن يؤشر إلى أن صاروخا بالستيا حلّق مدة 71 دقيقة وسقط في المياه ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في بحر اليابان، على مسافة نحو 150 كلم شرق شبه جزيرة هوكايدو أوشيما".

 

وأضاف "نظرًا إلى أن الصاروخ البالستي حلّق هذه المرة على علو يفوق ستة آلاف متر، وهو أعلى بكثير من صاروخ هواسونغ-15 البالستي العابر للقارات الذي تم إطلاقه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، يعتقد أن صاروخ اليوم هو نوع جديد من الصواريخ البالستية العابرة للقارات".

 

وأشار المسؤول الياباني إلى أن وزارته لم تتلقَ تقارير بشأن تعرّض سفن أو طائرات لأضرار، معتبرًا أن الاطلاق يشكّل "تهديدًا خطيرًا" لأمن اليابان.

 

وأضاف أونيكي "بينما ينشغل العالم في التعامل مع غزو روسيا لأوكرانيا، تمضي كوريا الشمالية قدمًا في عمليات الاطلاق التي تعمّق بشكل أحادي من الاستفزازات تجاه المجتمع الدولي، وهو أمر لا يغتفر على الاطلاق".

 

وفي وقت لاحق، أكد الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات.