الرئيس الأوكراني يصف مسار المحادثات مع روسيا

متن نيوز

كر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء أن محادثات السلام مع روسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ شهر صعبة وتصادمية في بعض الأحيان، لكنه قال ”نتحرك قدما خطوة خطوة“.

وفي كلمة مصور، قال زيلينسكي أيضا إن 100 ألف يعيشون في مدينة ماريوبول المحاصرة في ظروف غير إنسانية، دون طعام أو ماء أو دواء.

وعلى الرغم من إجراء المفاوضين الروس والأوكرانيين محادثات بانتظام، فإن الجانبين يقولان إن أي اتفاق لا يزال بعيد المنال.

وقال زيلينسكي ”نواصل العمل على مختلف المستويات لتشجيع روسيا على التحرك نحو السلام… يشارك الممثلون الأوكرانيون في المحادثات التي تنعقد كل يوم تقريبا. إنها صعبة للغاية وأحيانا تصادمية… لكننا نمضي قدما خطوة خطوة“.

كما اتهم القوات الروسية التي هاجمت ماريوبول بإحباط محاولات إجلاء المدنيين من المدينة.

وقال ”يوجد حتى اليوم نحو 100 ألف في المدينة في ظروف غير إنسانية، محاصرون تماما دون طعام أو ماء أو دواء، معرضون لقصف متواصل“.

وفي الإطار ذاته، دُعي الرئيس الأوكرانيي لمخاطبة قادة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين يجتمعون الخميس في قمة استثنائية مكرسة لغزو روسيا لأوكرانيا، حسبما أفاد الناتو الثلاثاء.

وقال مسؤول في حلف الأطلسي الثلاثاء إن ”الرئيس زيلينسكي مدعو لإلقاء كلمة في قمة الناتو عبر رابط الفيديو“.

وأضاف ”ستكون فرصة لقادة دول الحلف للاستماع مباشرة من الرئيس زيلينسكي يتحدث عن الوضع الكارثي الذي يعيشه الشعب الأوكراني بسبب العدوان الروسي“، مضيفًا أن الحلفاء الذين يقدمون ”كمية كبيرة من المعدات العسكرية الأساسية“ لأوكرانيا، سيدرسون ماذا يمكنهم أن يفعلوا ”لتعزيز“ دعمهم.

وأكد سيرغي نيكيفوروف المتحدث باسم زيلينسكي مشاركة الزعيم الأوكراني في القمة، قائلا إنه سيسعى لطلب المساعدة لإنهاء الغزو الروسي، وفق ما ذكرت وكالة انترفاكس-أوكرانيا.

وأضاف نيكيفوروف أن ”هذا قد يكون بأشكال متعددة، سواء عبر فرض منطقة حظر جوي أو تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة أو طائرات حربية“.

وقال المسؤول في حلف الأطلسي إن ”الحلفاء في الناتو يساعدون أوكرانيا على التمسك بحقها الأساسي في الدفاع عن النفس، مع تزويدها بكمية كبيرة من المعدات العسكرية الحيوية“.

وأضاف ”خلال القمة، سوف يبحث الناتو مع أوكرانيا ما الذي بامكانه القيام به بعد لتعزيز الدعم لها“.

وتتزامن قمة الحلف مع قمتي مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي.