التاريخ الأسود للدجال الإخواني طارق السويدان

السويدان
السويدان

في تصريحات مثيرة، خرج طارق سويدان وتحدث عن ثورات الربيع العربي، وعبر عن رأيه وأنه ليس مع هذه الثورات، لأنها تؤدي إلى خراب وتدمير.


أنا ضد الثورات

في مقابلة مع إذاعة "هلا أف أم" العمانية، قال سويدان: أنا أقولها بوضوح، لست مع الثورات، أنا أعتقد أن الثورات تؤدي إلى خراب وتؤدي إلى تدمير وتؤدي إلى مصائب للشعوب، وبعد أي ثورة تمر الشعوب في المتوسط بـ13 سنة من عدم الاستقرار، وهذا المتوسط بعض الدول أكثر وبعض الدول أقل،


وأكمل، بعض الناس كان يتصور أنني مع الثورات، لا نحن لسنا مع الثورات، نحن مع كرامة الشعوب مع حرية الشعوب مع احترامها مع حقوقها، الآن هذه الثورات حدثت، وأنا ليس لي دور في صنعها وليس لي دور في دعمها ماليًا أو بسلاح، ليس لي أي دور فيها لم أدخل في هذا إطلاقًا.

 

من هو طارق سويدان؟
طارق السويدان، ولد في نوفمبر 1953، باحث وكاتب، وداعية إسلامي، وإعلامي، اشتهر ببرامجه التلفزيونية التي تتناول التاريخ الإسلامي والفكر وتنمية القدرات والأداء والقيادة.

وأحد المناصرين لجماعة الاخوان المسلمين، حيث كان مديرًا لقناة الرسالة ولكن الوليد بن طلال أقاله بسبب معارضته لثورة 30 يونيو في مصر وتأييده للإخوان.

 

ردود الأفعال

اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بالتغريدات والفيديوهات التي صرح فيها سابقًا له وهو يدعو الشعوب إلى الثورة على حكامها، معتبرًا هذا من أعمال الجهاد في سبيل الحرية والكرامة.


وغرد الباحث السياسي الكويتي، مشعل النامي، بتغريدة عبر تويتر قائلًا: طارق السويدان لم يتراجع وإنما أنكر وجحد بأنه كان مع الثورات.. وأعتقد بأنه سيجحد بأنه كان من الإخوان ليحاول استعادة ازدهار أعماله السابقة في دول الخليج حيث كان مديرًا لقناة الرسالة ولديه جدول حافل من الدورات التي لا تتوقف في دول الخليج والتي تدر عليه الملايين سنويًا.

 

نشر الصحفي السعودي عناد العتيبي، فيديو يوضح مواقف طارق السويدان المتباينة بشأن ثورات الربيع العربي، وقال: الإخواني الدجال طارق السويدان.. الفيديو يغني عن كثير من الحكي.

 

وقالت الإعلامية الكويتية فجر السعيد: “طارق السويدان يقول ماكان مع الثورات لأنها تجلب الخراب وااااااااااااااي وااااااااااااي وااااااااااااااااااااي شنو هذا”.

 


مواقف سابقة
دافع السويدان، عن الثورات خلال السنوات الماضية، حيث قال على فيسبوك: الديكتاتورية تؤدي لظهور التطرف والاستبداد هو مصدر الفساد المالي وفلول حكم الطغاة الذي استمر لعقود وليس الثورات هم السبب في الفوضى التي تعم العالم العربي اليوم.

 

وفي مصر، كان مؤيدًا لثورة 25 يناير، وعبر عن فرحته بموقف الجيش المصري الذي انحاز للشعب، وقال في حوار لصحيفة النبأ الكويتية في أكتوبر 2011: لا يمكن ان نغفل وبشكل رئيسي دور الجيش المصري الذي كان حاسمًا في إسناد الثورة، فهذا الدور كان ذكيا للغاية، ولو فرضنا السيناريو الأسوأ بوقوف الجيش مع مبارك ضد الشعب كان سيفقد الشعب المصري، واعتقد إنه كان تصرفًا حكيمًا من قبل القيادة العسكرية التي وافقت على كل مطالب الثورة منذ اليوم الأول.

 

ولكن عندما ثار الشعب المصري على نظام الإخوان في ثورة 30 يونيو، التي أيد مطالبها الجيش، وجه انتقادات للجيش والشعب المصري بسبب ثورة الشعب على الإخوان.