أسواق العملات تتعرض لاضطراب بسبب التداعيات المالية للغزو الروسي لأوكرانيا

متن نيوز

انخفض الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى مع انتظار المستثمرين لتصريحات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق اليوم الاثنين، ومن صناع السياسة في بنوك مركزية أخرى هذا الأسبوع للحصول على مؤشرات حول السياسة النقدية.

 

تعرضت أسواق العملات إلى اضطراب خلال الشهر الماضي بسبب التداعيات المالية للغزو الروسي لأوكرانيا إذ صارت التكاليف الاقتصادية موضع تركيز أكبر، بما في ذلك ارتفاع التضخم الذي تغذيه زيادة تكاليف الطاقة.

 

ورفع الاحتياطي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدء جائحة كورونا.

 

وينصب تركيز المتعاملين بقوة لآن على سرعة وحجم الزيادات المقبلة في أسعار الفائدة والحد الأقصى لذروتها النهائية مع محاولة صناع السياسة الحد من ارتفاع التضخم.

 

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية، 0.1 بالمئة إلى 98.222.

 

وواصل الين تراجعه اليوم الاثنين منخفضا 0.1 بالمئة إلى 119.230 ين للدولار بعد أن لامس 119.40 يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2016.

 

واكتسب اليورو القليل من القوة مقابل الدولار خلال اليوم، مرتفعا 0.1 بالمئة إلى 1.10585 دولار.

 

وانخفض الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي خلال اليوم 0.4 بالمئة و0.2 بالمئة على التوالي مع تراجع الرغبة في المخاطرة في مختلف الأسواق.